"عندما أطلقوا الرصاص على أمي في المرة الأولى أخبرونا وركضنا على الفور. عمي أراد أن يذهب قبل أن نصل إليها، لكنهم قتلوه أيضًا. عندما وصلت وجدت الجيران يحملون عمي، فسألت عن أمي فقالوا لي: "بقيت في الشارع". أردتُ أن أذهب إلى جوارها، لكنهم أمسكوا بي، فأخذتُ أبكي وأبكي وأبكي.. لقد بقيت أمي على قارعة الطريق هكذا؛ بداية كانت تتحرك بصورة غير واضحة، بعد ذلك قلّت حركاتها بمرور الوقت. لم يبق شخص إلا واتصلنا به! اتصلنا بالنواب والمحافظ والوالي.. على الأقل كنّا نريد أن نأخذ جثمانها..