في بداية هذا النقاش يجب أن تتأكد بل توقن أنه لا غنى عن هذه السلعة بتاتاً
وأن الحروب الماضية والحالية كان من أسبابها حيازة النفط
ففي العراق وليبيا وسوريا"الروس والكنز تحت الأرض السورية" والحروب الداخلية في دول افريقية كان هو العامل الرئيسي والحرب العالمية الثانية وحرب العراق وإيران وغزو الكويت ووو
وأن السباق على الإنتاج والإكتشافات والأبحاث مستمر وإن قل في بعض الأزمنة
يبدأ التاريخ الحديث للنفط في عام 1853
وحاليا فإنه تقريبا 90% من احتياجات السيارات للوقود يتم الوفاء بها عن طريق النفط. ويشكل النفط تقريبا 40% من الاستهلاك الكلي للطاقة في الولايات المتحدة، ولكنه يشكل تقريبا 2% فقط في توليد الكهرباء. وقيمة النفط تكمن في إمكانية نقله، وكمية الطاقة الكبيرة الموجودة فيه، والتي تكون مصدر لمعظم المركبات، وكمادة أساسية في لعديد من الصناعات الكيمياوية، مما يجعله من أهم السلع في العالم.
في عام 1973 شل العالم وبالخصوص الدول الموالية لإسرائيل بسبب قطع الإمدادات من دول الخليج والدول العربية وتعطلت الحياة الاقتصادية عندهم
نعم هو سلاح ذو حدين اقتصادياً وسياسياً وقد استُخدم احد حديها عام 1973"تجفيف السوق" قد علمنا سببه
وبدأت مسيرة ارتفاعات اسعار النفط مما اعطى شهية في المشاركة بهذه الكعكة السوداء
وبسبب هذا الموقف النبيل اقرت الحكومات عمل مخازن للإحتياطيات لتلافي تكرار الخطر "وهاهي المخاز في الوقت الراهن تصل لذروتها وهو مايدفع النفط لمزيد من النزول ولكن سأذكر فيما بعد الأسباب التي تجعلها تتناقص بشكل كبير".
واقامت الشركات والأبحاث والتنقيب والتطوير لعيون الذهب الأسود ولم يفكروا في الحد اآخر
فزاد الإنتاج في العالم مع زيادة في الطلب
وهنا وصل الطلب في العالم لحدود 85 مليون برميل في اليوم حصة اوبك منها 31 مليون برميل في اليوم
ويتوقع وصول الطلب 100 مليون برميل في اليوم عام 2020 مع توقع في حدوث نقص في الأنتاج حسب نظرية هوبرت من الإنتاج الحالي قد يصل 60 مليون فقط للعالم
وهنا الدول المنتجة في العالم حسب الاحصائيات بين 2009-2011