ستقرأ مقالاً بعنوان (( طلبات (المدلل) أوامر في جميع (اللجان) ))
وهذا نص المقال :
يقال أن هناك (ولداً) مدللاً دون إخوته.. كلما بكى على شيء تحول بكاؤه إلى أمر ينفذ فوراً.. وكلما طلب شيئاً حتى لو كان ليس له أخذه، وذات يوم بكى كل أخوته وطلبوا مرات ومرات ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه أسوة بأخيهم المدلل.. فلم يجد والداهم غير البكاء على ضعفهما وقلة حيلتهما في تلبية ما يبغونه.. فذهبا للقاضي يشكوان له الأمر ويطلبان الحل.. فبكى القاضي.. فسألوه لماذا تبكي.. فقال: على حالكم، ثم ذهب القاضي يشكو حالهما وحاله إلى قاضي القضاة فبكى معهم فقالوا: مالك تبكي؟ فقال: على حالكم وحالي، ثم ذهب قاضي القضاة يشكو حال الوالدين والقاضي وحاله إلى الوالي فأطرق الوالي رأسه برهة..ثم خّر ضاحكاً.. فتعجبوا من صنيعه فقالوا له أتسخر منا؟! فقال لهم وهو يرفث برجليه من شدة الضحك (دعوا الولد يفعل ما يشاء.. ترى ما عندك أحد).
جاءت هذه القصة مطابقة لحالة تعامل اللجان العاملة في اتحاد الكرة من أولها لآخرها مع (النادي المدلل).. فكلما بكى على اللي يسوى واللي ما يسوى.. وإذا طلب اللي له وما ليس له. سارعوا (مرتجفين) إلى تحويل كل ذلك إلى (أوامر) تنفذ فوراً.. خشية إزعاجه لهم من شدة بكائه وكثرة طلباته.. أما عندما تمارس بقية الأندية نفس دوره حتى ولو على (حق) يصبح موقفهم مثل موقف الوالي (ما عندك أحد).
الملفت للنظر هنا عدة أمور:
1. لايوجد للموضوع كاتب، وترك الموضوع معنوناً ب ( الرياضي - جدة ).
2. الولد المدلل : هو الهلال.
3. أخوته : الشباب - الإتحاد - الوحدة - الأهلي .... الخ يعني يريدون زرع الفتنة بين
الهلال والفرق الأخرى
4. الوالد : قد يكون رئيس النادي
5. القاضي : اللجان والإدارات
6. قاضي القضاة : نائب رئيس الرياضة والرياضيين
7. الوالي : رئيس رعاية الشباب
او قد يكون شخص آخر
قد نسمح باللغو في الوسط الرياضي .. قليل من التعصب..القليل من الحماس...
ولكن الشق اكبر من الرقعة
يجب إتخاذ مواقف حاسمة لردع من تسول له نفسه المساس بكيان هذا الوطن
لا ولن تكون الرياضة مدخلاً للتهكم
نحن كشعب سعودي نستنكر مثل هذه الأفكار الدخيلة علينا
أشكرك أخوي عبودي99,,
على طرح الموضوع مبكرا ’’
وبالنسبة لقرار إيقاف تلك الصحيفة المتعصبة لاشك أنه قرار صائب بالرغم من تأخره كثيرا,,ولكن كنت أتمنى كذلك إيقاف الصحيفة الأخرى والمتعصبة أيضا ألا وهي صحيفة الجزيرة,,
كما كنت أتمنى إيقاف أي صحفي يتجاوز الخطوط الحمراء,,وهم كثر,,
ولكن السؤال الأهم,,هل سيتم ردعهم وعدم تكرار تلك الأخطاء والفضائح والتي تصل لذم قادتنا,,
الأخ العزيز صـــالح
أود أن اشرح لكــ ماكانت عليه جريدة الجزيره
جريدة الجزيره كانت منبرا اعلاميا وصرحا يحتذى به
من قبل الصحف الأخرى.....لكن ....ولكن هنا للأستدراكــ
بعد أن دخل فيها شرذمه من المستصحفين وهم معرفين
اصبحت ممقوته .....ويشار إليها بالتعصب
لكن أتمنى من كبـار الجزيرة و على رأسهم محمد العبدي و الهدلق و الجاسر و باقي كبار الصحفية أن يمسكوا بيد مثل هؤلاء المستصحفين و أن ويدعوهم ليراجعوا حساباتهم