غدا يوم تاريخي في مستقبل قطاع البتروكمياويات بعد القرار التاريخي برفع الدعم الحكومي للقيم برفع سعر الميثان إلى 1.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية والإيثان إلى 1.75 دولار من 75 سنتا لكل منهما والذي كان واحدا من أدنى الأسعار في العالم.
هذا القرار تأخر كثيرا وكما يقال أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي أبدا.
عام 2016 سوف يكون عام مختلف بجميع المقاييس للشركات التي تعتمد على غازي الميثان والإيثان في عملياتها التشغيلية وسوف يظهر أثر القرار مباشرة في الربع الأول من 2016 وبما أن نسبة الرفع كانت كبيرة تجاوزت في 100% لغاز الإيثان فإن الأثر سوف يكون كبير وتحتاج الشركات لمضاعفة الجهود لتقليل الأثر السلبي للقرار.
من وجهة نظري على الشركات التي تعتمد على غازي الميثان والإيثان الإعلان عن أثر رفع الدعم المتواقع على الأرباح.