حسبنا الله ونعم الوكيل
كانت جبهة المقاومة ومعارك البطولات التي يقوم بها المجاهدون في العراق منذو الغزو الامريكي عام ٢٠٠٣ ضد الامريكان والفرس والرافضة الذين يعتبرون المساعد الاول والعامل الفعال في ضياع العراق ونخلاسه من هويته العربية يسطرون افضل انتصارات في المعارك الشرسة التي الحقت بالعدو الخسائر الجسيمة في الاروح وفي العدة وفي المال وكنا جميعنا معهم قلبا" وقالبا ولم يكن لهم هم غير ارض الرافدين الى ان ظهرت لنا ما تسمي نفسها اسما" مع الاسف لم تكن كفئا" لحمله الا وهو دولة الخلافة الاسلامة بينما من وجهة نظري ان التسمية الصحيحة لها هي دولة الخيانة الاسلامية طبعا" كلمة الاسلامية هي الغباءة التي يستترون تحتها اصحاب القلوب المريضة بحقد والغل والحسد والكبرياء والغلو المدمر ولا الاسلام بريء بريء من اولئك المرضى فالفرد منهم اصبح الرجل الشامل مجاهد ومفتي وقاضي وخطيب وشاعر ومنشد وقناص وفدائي ومنتحر ومخرج سينمائي ووووووو المواصفات قليل من كثير .
حسبنا الله ونعم الوكيل
فبدل ان يتفرغوا للجهاد في العراق الذي هو القضية الاولى والاساسية وهو سبب وجودهم وهو الذي تمكنوا منه الروافض واذاقوا اخوتنا السنة فيه الويلات شردوهم وقتلوهم وغتصبوا نسائهم وذبحوا اطفالهم وهدموا بيوتهم ، ذهبوا بعيدا" عن الهدف السامي المرضي لله والذي من وراءه عزة الامة الاسلامية والعربية وكسر شوكت المجوس والرافضة ونقلبوا علينا نحن ووجهوا بنادقهم لنا واصبحوا عونا" للعدو علينا لماذا ضيعتم الملاحم التي سطرتموها في الماضي ضد أعداء الأمة كيف طعتم الشيطان الذي يتبراء منكم الان فكما رسم وخطط لكم وملء رؤؤسكم بالكذب وظللكم عن طريق الحق ها هو يتخلى عنكم عندما وضعكم في فخه صدقتموه وخرجتم عن الحق وتبعتم الباطل وبعتم من أحبكم ووقف معكم بل كفرتمونا وخونتمونا ووقفتم ضدنا نحن أهل السنة والجماعة لا اتكلم عن دولة او حزب او قبيلة اتكلم عن السنة والجماعة الذين طالما دعموكم في جهادكم ووقفوا معكم بنفس والنفيس لماذا غدرتم بنا وبأنفسكم اين انتم الان بين ضروس الاعداء الذين ضحكوا عليكم لنرى اذا ما أنتم فاعلون ولنرى كيف سينصركم الشيطان الذي اغراكم وجعلكم دولة تطعن الامة في كل مكان حسبنا الله ونعم الوكيل فما فعلتموه في الشام شئ مخزي مخزي سوف يكون سبب في زوالكم لانكم اصبحتم عونا" لظالم ولم تكونوا نصرة للمظلوم وأني لا أشك بأنها أصابتكم دعوة المظلومين فنتظروا وان غدا" لناظره لقريب .