دبي - قناة العربية
أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء، في كلمته الافتتاحية بالقمة الخليجية في الرياض، أن الإرهاب لا دين له، والإسلام يرفضه، مؤكداً أن المنطقة تمر بأطماع وتحديات عديدة.
وفي الشأن السوري، أكد الملك سلمان على الحل السياسي وفق جنيف 1.
كما شدد على أن دول التحالف حريصة على تحقيق الأمن والحل السلمي في اليمن.
وأضاف أن المواطنين يتطلعون ليحقق المجلس احتياجاتهم. أمير قطر يحث المعارضة السورية على توحيد صفوفها
وتلت كلمة الملك سلمان كلمة لأمير قطر، شدد خلالها على ضرورة التعاون لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة. كما حث في كلمته جماعات المعارضة السورية المجتمعة على توحيد صفوفها والتوصل إلى موقف مشترك قبل محادثات السلام المتوقعة بحلول أوائل العام المقبل.
وقال الشيخ تميم في بداية قمة سنوية لمجلس التعاون الخليجي بالرياض "نهيب بأطراف المعارضة السورية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية وأن تستغل هذه الفرصة الثمينة لتوحيد صفوفها وتنسيق خطواتها إلى ما هو أبعد من تشكيل وفد تفاوضي."
استقبال الوفود
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل في مطار الملك خالد الدولي، قادة وملوك وأمراء البلدان المشاركة في أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 36.
وبدأ قادة وملوك وأمراء الخليج والوفود المرافقة لهم بالوصول إلى الرياض تباعاً. واستقبل العاهل السعودي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عُمان قابوس بن سعيد. كما استقبل وفد الإمارات العربية المتحدة.
وتطرح على طاولة القمة العديد من الملفات الساخنة التي تعيشها المنطقة العربية خصوصاً في اليمن وسوريا والتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية إلى جانب ملفات خليجية مشتركة أمنية واقتصادية وعسكرية.
يذكر أن العاهل السعودي استقبل في مكتبه بقصر اليمامة، يوم الثلاثاء، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني.
وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي. علاقات صداقة مع إيران
وقال الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي تحدث في تصريحات صحافية إنه على الرغم مما أبدته دول المجلس من رغبة في إقامة علاقات صداقة وتعاون مع إيران، إلا أنها قابلت هذه الرغبة الخليجية بالمزيد من الإصرار على مواقفها من احتلالها جزر دولة الإمارات ومواصلة التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس، ودعم تنظيمات إرهابية بالمال والسلاح لزعزعة أمن واستقرار دول المجلس.
وكان وزراء خارجية دول المجلس قد عقدوا الاجتماع التكميلي التحضيري للقمة الخليجية التي تستمر يومين.
وتمكنت دول الخليج اقتصادياً سابقاً من تأسيس السوق الخليجية المشتركة، وتطبيق المساواة بين مواطني دول المجلس في التملك والإقامة والعمل وممارسة المهن والتجارة وتلقي الخدمات الاجتماعية والصحية والضمان الاجتماعي.
وذكر مسؤول إماراتي أن دول المجلس تدرس تطبيق ضريبة للقيمة المضافة تتراوح بين 3% و5% في غضون 3 أعوام، وذلك بعد التوصل لاتفاق نهائي بشأن آلية تطبيق تلك الضريبة.
ومن ضمن المشاريع المنتظرة للدول الخليجية، مشروع السكك الحديدية الذي دخل مرحلة إعداد التصاميم الهندسية التفصيلية للمشروع، الذي من المقرر الانتهاء منه عام 2018.