السلام عليكم
بعد عمر يقارب المائه عام توفي رجل وخلف 8 أبناء وعشر بنات ( كلهم متزوجين ومستقلين منذو أن كآن الوالد على قيد الحياة ) وكآن متزوج 3 نساء مات منهن 2 وهو على قيد الحياة والثالثة لا زالت على قيد الحياة ،
لديه أخت واحدة ،
تركته قليلة هي عبارة عن مدرجات زراعية متواضعة ( رفض أن يقسمها بين ورثته خوفا من أن لا يعدل ) وبعد وفاته بنحو ست سنوات قام الورثة بتقسيم تلك التركة بالتراضي بينهم وتم توثيق ذلك خطيا ولكن لم يوقع كل واحد على هذا الاتفاق ، ولكن كل اخذ نصيبه وهو راضي ـ
الأشكالية أنه يوجد عمارة - في قرية - مكونة من اربع شقق قام بتشييدها إبنه البكر
وإستخرج حجة عليها على أساس أن ارض العمارة هبه من الوالد لولده وهذا الكلام منذو عشرات السنين ،
ثم قام الأبن البكر بأعطاء والده العمارة ( بحجة رسمية ) مقابل موقع مناسب يعمر فيه الأبن البكر ،
الوالد أحس بقرب منيته وله من زوجته الثالثة إبن وبنت ( صغار ) فرغب الوالد أن يؤمن حياتهم من خلال نقل ملكية العمارة باسم الأبن ( أصغر ابناء الوالد الثمانية )
والجميع من الورثة يعلمون ذلك وتقديرا لوالدهم لم يعترض احد أثناء حياته وتم نقل ملكية العمارة للأبن على أساس هبه ،
المشكلة : بعد مضي سبع سنوات على وفاة الوالد تقدمن بعض من بناته للمحكمة يطالبن بحقهن في العمارة ،
فهل - فقهيا - يحق لهن ذلك وماذا سوف يقوم به القاضي إزاء هذه الشكوى ؟
هل سوف يعيد تقسيم التركة كلها أم يعيد تقسيم ملكية العمارة ؟ أم يصرف النظر
من لديه خلفية عن مثل هذه الأمور ياليت ينورنا ،
لآننا بذلنا جهد كبير في الصلح والتقارب بينهم ولكن الأمور اخذت منحى صعب جدا ،
جزاكم الله الف خير ،،،،