قال رئيس مجلس إدارة بنك الخير يوسف الشلاش: «إن البنك ضخ 600 مليون دولار ليصفر ديونه بالكامل في اعقاب المشاكل المالية التي واجهها منذ اندلاع الأزمة المالية نهاية العام 2008. في سياق آخر، أعلن البنك في مؤتمر صحفي عقده أمس عن إطلاق وتغيير اسمه وهويته الجديديتين، بعد تغيير مسماه من «بنك يونيكورن الاستثماري» إلى «بنك الخير»، ليشمل التغيير الشركات التابعة للبنك في ماليزيا وتركيا والسعودية لتحمل الأسماء التالية رسمياً: بنك الخير الدولي ماليزيا والخير كابيتال تركيا والخير كابيتال السعودية. وقال الشلاش: «إن البنك كان محملاً بديون تقارب الـ 600 مليون دولار بعد المشاكل المالية التي واجهها، وكان أمامه عدة خيارات؛ إما إعادة جدولة الديون أو الاقتراض لسداد تلك الديون بفوائد أعلى، أو بيع أصول البنك لسداد الديون، إلا أن البنك اعتزم سداد الديون بمواقيتها لإعادة بناء الثقة في عملياته». ولفت إلى «أن البنك تخارج من أصوله بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يتبق سوى استثمار لمشروع بولاية كاليفونيا تصل أصوله بنحو 20 مليون دولار». وأشار الشلاش «أن البنك سينجز مشروع «تجمعات مول» في العاصمة الأردنية عمان مطلع العام 2012 باستثمار تصل كلفته لـ 300 مليون دولار، مشيراً إلى «أن المشروع يمتلكه البنك مناصفةً مع مستثمرين آخرين». وحول سبب تغيير هوية البنك، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخير»تم اختيار اسم «الخير» ليعكس مدى الانتشار الجغرافي للبنك في الأسواق المصرفية الإسلامية العالمية مع التأكيد في نفس الوقت على جذوره في العالم العربي. وتحمل كلمة «الخير» الكثير من المعاني الإيجابية وتشير إلى رؤية البنك في تقديم حلول مصرفية إسلامية رائدة لكل من الأفراد والمؤسسات علي السواء، الساعين للحصول على منتجات وخدمات استثمارية متطابقة مع الشريعة الإسلامية. وعن ما إذا ماكان البنك سيتوجه إلى عمليات اندماج، قال الشلاش: «إن البنك يرحب بأي مبادرة للاندماج إذا كانت ستعزز مركزه المالي، مستدركاً في الوقت ذاته «انه لن يقبل على عمليات اندماج إلا بعد معالجة كافة مشاكله المالية». من جهته قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك الخير، إقبال داريديا: «سيستمر بنك الخير في تقديم الخدمات الاسلامية الكاملة وتوفير مجموعة شاملة من منتجات الاستثمار والخدمات الاستشارية مع التركيز على أسواق رأس المال وإدارة الأصول والتملك الخاص وتمويل الشركات، وستتمحور استراتيجيتنا حول وجودنا في أسواق معينة وتقديم منتجات مختارة والاستخدام الفعَال لرأس المال والموارد وإعادة هيكلة خطوط الأعمال لتحسين القدرات على توليد الدخل وتقديم عملياتنا بفعالية أكبر». وأعلن بنك الخير شهر أغسطس الماضي عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2011، محققاً أرباحاً صافية بنحو 3.1 مليون دولار بعد مبادرة إعادة الهيكلة الكبيرة التي قام بها البنك في النصف الأخير من عـــام 2010 والنصف الأول من عام 2011.
هيكلة بنك الخير وتعويض خسائره وإفلاسه
و
دور صكوك دار الاركان
ولذا لم تستفد الشركة العقارية من الطفرة في العقار وإرتفاع أسعارة القوية في السنوات الماضية
لأن أصولها وضفت لإنقاذ البنك من إفلاسه في قوالب صكوك إسلامية وبالسمسمرة على الصكوك وتسويقها