لا أريد ألإطالة وسأذكر أهم النقاط:
كثير من الناس فرح اليوم بسبب الرسوم! وهو أمر غريب أن يفرح بالرسوم ... وعموما:
1- الذي يضخ أراضي في الفترة السابقة هم تجار الأراضي (التراب كما يسمون) أو المطورون، والآن أعتقد سيتوقفون أو تقل استثماراتهم أو تكون موجهة لشريحة معينة؛ لأنه من الصعب أن يشتري منهم شخص للبناء مباشرة فالقادرون من عموم الناس قلة.
2- الذي سيقيم الرسوم، إن قيمها بسعر مرتفع فهذا اعتراف من الدولة بأسعارها المرتفعة، وهذا سوف يؤثر في السوق العقاري أعني المباني لأن سعر الأرض من سعر المبنى.
وبناء عليه لابد أن تقوم الدولة بعمل موازنة من خلال الآتي:
1- ضخ أراضي جديدة تغطي النقص المحتمل.
2- تخفيض التكلفة على المطورين العقاريين بعدم استقطاع 33% من المخطط للخدمات، وتشتريها منه إذا أرادت فهو قد اشترى بماله وطور بماله، أو تتحمل جزءا من التطوير لتشاركه في النسبة التي تستقطعها منه للخدمات؛ لأن الهدف في النهاية يجب أن يكون: توفير الأرض للمستفيد بسعر معقول.
3- استثناء من لديه أرض للبناء ولا يملك القدرة، وكذلك المقدمون على قرض من الصندوق لحين الحصول عليه.