تربى الشيعة منذ الصغر على أننا كفار وأننا
سنحمل عنهم أوزارهم ويعتقدون أن لهم
أجر في إذاء اهل السنة أقلها الدعس على
ظلهم والغش في طعامهم وأعلاها القتل
وإستباحة دمائهم وأعراضهم فهم
يخالفوننا في كل شي ويرون أن
الذي نحذرهم منه هو الحق
فمن الصعب إقناعهم
أنهم على خطأ
فلو نظرنا لمذهب التشيع وجدناه وضع
أصلا من اهل النفاق والصهاينة لمحاربة
المسلمين أتباع سنة المصطفى صلى الله
عليه وسلم والإنتقام منهم
فمهديهم المسردب لا يخرج إلا بكثرة
القتل وإستباحة أعراض أهل السنه
والجماعة
والجنة أيضا تفتح لهم جميع أبوابها إذا
قتل أحدهم من اهل السنة والجماعة
فما قاله مرجعهم السيد الخنزير نقمة الله
الجزائري يكشف لنا تقيتهم وحقدهم قال
( إنا لا نجتمع معهم أي مع السنة - على
إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك
أنـهم يقولون: إن ربـهم هو الذي كان
محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر
ونحن لا نقول بـهذا الرب ولا بذاك
النبي بل نقول: إن الرب الذي
خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا
ولا ذلك النبي نبينا )
وما ورد أيضا من كذبهم على آل البيت
رضوان الله عليهم أن الرضا عليه السلام
قال : إذا ورد عليكم خبران متعارضان
فانظروا إلى ما يخالف منهما العامة
فخذوه وانظروا بما يوافق أخبارهم
فدعوه . فالمقصود (بالعامة) هم
اهل السنة والجماعة
وكذبوا على الصادق عليه السلام أنه
قال : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان
فخذوا بما خالف القوم . فالمقصود
(بالقوم) هم أهل السنة والجماعه
وكذبوا عليه أيضا أنه قال عليه السلام
( خذ بما فيه خلاف العامة وقال : ما
خالف العامة ففيه الرشاد". فالمقصود
(بالعامة) هم اهل السنة والجماعة
هذا هو حقيقة التشيع وما تخفيه صدور
الشيعة فلا تغرك تقيتهم وتمسكنهم فلو
ظفرو بك لقتلوك فالمشركين ارادوا قتل
الرسول صلى الله عليه وسلم للدفاع
عن أصنام أبائهم وساداتهم فملة اهل
الشرك واحدة ،،،،
،،