بدأت السوق المالية السعودية حملتها الترويجية الدولية المتعلقة بفتح المجال للمستثمرين الأجانب المؤهلين التي تم إطلاقها في 15 يونيو 2015.
وبدأت أولى محطات الحملة الترويجية الدولية في سنغافورة بتاريخ 28 أكتوبر 2015، بحضور عادل الغامدي، المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية وعدد من مسؤولي السوق المالية السعودية وممثلين عن الشركات المدرجة في اجتماعات ومحادثات ثنائية مع مسؤولين إقليميين وقادة في القطاع الخاص ومستثمرين يتطلعون لدخول السوق المالية السعودية، حيث قاموا بالترويج للفرص الاستثمارية في السوق.
هذا وستكون المحطة الثانية بعد سنغافورة في لندن بتاريخ 2 نوفمبر 2015، والثالثة في نيويورك بتاريخ 5 نوفمبر، حيث يتضمن برنامج الحملة في كل وجهة عرضاً عن فرص الاستثمار في السوق المالية السعودية ونقاشات حول الموضوعات ذات الصلة.
تمثل الحملة الترويجية خطوة أخرى ضمن مسيرة السوق المالية السعودية في رفع المكانة الدولية، وإحدى وسائل تعزيز الطابع المهني على السوق. هذا وشهد الشهر الماضي إطلاق نظام التداول الجديد X-Stream INET بهدف تطوير أنظمتها وتعزيز الكفاءة في بنيتها التحتية.
وقد شهدت السوق المالية السعودية تفاعلاً من قبل المستثمرين الأجانب المؤهلين، حيث قامت هذه الشركات بالاستثمار منذ فتح المجال للمستثمرين المؤهلين في شهر يونيو 2015. واستحوذ المستثمرون الأجانب المؤهلون على عمليات السوق في الأشهر الأخيرة عن طريق عمليات المبادلة (SWAP) مما يساعد على دعم الاستقرار في السوق في وقت كانت عمليات سوق الأسهم محصورة على المستثمرين الأفراد المحليين والخليجيين.
حلقات نقاش
وقال عادل الغامدي في تصريح صحافي: "نحن فخورون لنجاح هذا الحدث في أولى محطاتنا الخاصة بالحملة الترويجية. لقد كانت بداية إيجابية للغاية، حيث قدمنا حلقات نقاش وأوراق عمل لمناقشة الفرص المتاحة في السوق المالية السعودية مع بعض المستثمرين الدوليين الأكثر خبرة في آسيا، إضافة إلى حضور عدد من وسائل الإعلام في المنطقة".
وقال المدير التنفيذي للسوق "إن الاستثمار الأجنبي في السوق السعودية سيعزز مستوى الحوكمة بين الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية من خلال دعم دور المؤسسات الدولية كمساهمين، فضلاً عن تعزيز الأبحاث وزيادة المعرفة والخبرات المحلية مما سيحقق المنفعة العامة لجميع المشاركين بالسوق".
من جهته قال فادي بن فهد حماد، مدير عام الإدارة العامة للتطوير في السوق المالية السعودية، إن عملية فتح السوق السعودية للمستثمرين الأجانب المؤهلين خطوة هامة يجب التعامل معها بطريقة فعالة.
وأضاف أن هذه الحملة الترويجية الدولية تمثل خطوة رئيسية للمشاركة في محادثات ذات صلة للمستثمرين المهتمين بكل مهنية وشفافية.
وأكد نجاح قمة سنغافورة في إتاحة الفرصة للتعريف وزيادة الوعي بالفرص المتاحة في السوق السعودية. ونتطلع إلى المحطات المقبلة ضمن حملتنا الترويجية في لندن ونيويورك.