فى قصة مليئة بالعبر جلس شاب يدعى حسين يحكى قصة اغرب من الخيال ، حيث ظن اهله انه مات فقاموا بدفنه وهو لا يزال حياً وقضى 4 ايام في القبر يصرخ لعل احداً ما يسمع صراخه فيقوم بنجدته .
يقول حسين كنت اعمل في احد المقاهي بالقاهرة وفى احد الايام عاد إلى المنزل وهو في حالة شديدة من التعب وتناول العشاء ثم ذهب لينام ،وفى صباح اليوم التالي حاول اهله ايقاظه بمختلف الطرق وهو نائم ولا يجيب ولا يتحرك فأحضروا له الطبيب وبتوقيع الكشف لاحظ الطبيب توقف ال فامر بنقله الى المستشفى ، وفور وصوله الى المستشفى قرر الأطباء ان حسين متوفى من سبع ساعات مضت . وتمت اجراءات التغسيل والتكفين والدفن .
وتابع حسين حديثه انه بعد يومين لاحظ انه في مكان مظلم جدا ووجد قطع من القطن في الانف وفى الاذن وان جسده مغطى بقماش وبدأ في ازالة القماش وقطع القطن ولاحظ وجود رائحة كريهة جداً وتحسس المكان فاذا به يجد بجواره عظام فاحس بالرعب الشديد ،لدرجة ان شعر راسه توقف من شدة الخوف واستجمع قواه حتى خرج الى سلم المقبرة وبدأ فى الصراخ وينادى بأعلى صوته طالباً النجدة . وظل هكذا لمدة يومين كاملين الى ان جاء التربى وكسر القفل الحديدي وفور ان شاهده يسقط هذا التربى ميتاً من هول المشهد المرعب . وقام الموجودين فى المكان بنقل حسين الى المستشفى ليقضى بها ثلاث اشهر فاقداً النطق