في عاشورا وفي كل عام يظهر لنا القرامطة الجدد يلطمون .. يبكون .. ينادون.. يرفعون السيوف .. يطالبون بالثأر .. يضربون أنفسهم.. يستمتعون بالدم..
وكل هذا حزنا كما يقولون على الحسين الذي نحسبه شهيدا مظلوما وندعو له نحن اهل السنة .. فقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتوقف المسلمين عند قبره يبكونه ويلطمون عليه ويضربون اجسادهم حزنا عليه ولكن نشروا الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ..
والقرامطة الجدد اليوم الذي يبكون على الحسين ويتمسحون بمبادئ الحسين وانه يرفض الظلم وخرج على الظالم وقتل في سبيل ذلك وهم القرامطة يقفون اليوم ضد الحسين ومبادئه وهم يقفون اليوم مع القاتل الظالم الارهابي بشار الاسد ..
كذبوا عندما قالوا يتبعون الحسين ومنهجه وهم يقفون اليوم ضد الحسين .
والله لو الحسين بن علي رضي الله عنه حيا يرزق لخرج لنصرة الشام واهل الشام ويقاتل هؤلاء المتمسحين به وبأهل البيت ..
كل هذة الطقوس لغسل ادمغتهم بالكراهية والاحقاد واستخدامها لقتل المسلمين.
انظر لهذة الوجوه القذرة المليئة بالحقد وطلب الثارات وانتظار الموعود ( المسيح الدجال ) لقتل العرب والمسلمين
فقدوا انسانيتهم ويدعمون العفلقي البعثي بشار بعد سنوات من التباكي على البعث العراقي المجرم والان يدعمون البعث الاشد اجراما وقتلا بالكيماوي والبراميل.
اينما توجد مصلحة لاسرائيل ستجد ايران والشيعة اول من يحققها وهذا كلام الشيعي صبحي الطفيلي امين حزب الله السابق