اعتبر وزير الحرب الأميركي "روبرت غيتس" أن إرسال حاملة طائرات ثانية مع قوتها الضاربة إلى الخليج تذكير لإيران بالقوة العسكرية الأميركية في المنطقة، ونفى أن تمهد تلك الخطوة لضربات عسكرية لإيران.
وقال غيتس للصحفيين خلال زيارة لمكسيكو سيتي إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك حاملتا طائرات لفترة طويلة، وبالتالي لا يعد ذلك تصعيدا بل يتعين النظر إليه على أنه تذكير.
وكان المتحدث باسم البحرية الأميركية "جيف دايفس" قد أعلن في وقت سابق أن حاملة الطائرات الأميركية "إبراهام لينكولن" التي وصلت إلى الخليج هذا الأسبوع ستحل محل حاملة الطائرات "هاري أس ترومان"، موضحا أن وجود سفينتين حربيتين "سيكون قصيرا جدا ليس أكثر من يوم أو يومين".
وذكرت شبكة سي ان ان الأمريكية أن الأسطول البحري القادم للخليج سيجري مناورات تدريبية مع الأسطول الموجود حاليا خلال الأيام القليلة القادمة بالقرب من السواحل الإيرانية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه المسؤولون الأميركيون اتهام إيران بتسليح وتدريب وتمويل المليشيات الشيعية في العراق وتأجيج العنف في هذا البلد.