وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن قوات الشرطة أطلقت النار في الهواء بعد أن تعرضت لهجوم، مما أسفر عن جرح 3 اشخاص، من بينهم شرطي.
وافاد شاهد عيان بأن اطلاق النار كان متقطعا وتخلله دوي نتيجة استخدام قنابل الصوت.
وذكر شاهد عيان أن اطلاق النار وقع عندما خرج ما بين 600 و800 متظاهر, جميعهم من الشيعة، من بينهم نساء، الى شوارع مدينة القطيف للمطالبة بالافراج عن 9 معتقلين شيعة.
وقالت مصادر وزارة الداخلية ان المصابين عولجوا في المستشفى من جروح ناجمة عن طلقات نارية، لكن لم يتضح من أطلق الرصاص.
من جانبه قال منصور التركي المتحدث باسم الوزارة انه تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة نوع الاسلحة التي استخدمت ، مضيفا ان الشرطة اطلقت 5 زخات في الهواء بعد ان انطلق الرصاص من بين المحتجين.
من جانب آخر اعلن البيت الابيض في واشنطن يوم الخميس انه على علم بالتقارير عن اطلاق اعيرة نارية اثناء مظاهرة احتجاج في السعودية وان الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع وكرر تأييده للحق في التجمع السلمي.
كما قدم الشهود روايات متضاربة حول هل اطلق الشرطة طلقات مطاطية ام طلقات حية.
على الصعيد نفسه قال ناشط شيعي ان جماعته لم يستهدفوا المتجمعين بشكل مباشر، بل كان اطلاق النار غير مباشر، مضيفا انهم لا يريون القتل، مؤكدا ان هذه رسالة لا للقطيف فحسب ولكن لكل السعوديين بشأن يوم الجمعة، بحسب قوله.
هذا وقد أيد أكثر من 30 ألف شخص دعوة على موقع الـ"فيسبوك" لتنظيم مظاهرتين في البلاد احداهما يوم الجمعة، في الوقت الذي عززت الشرطة وجودها في العاصمة.