الفتوى رقم ( 17203 ) س: لقد درجت وشاعت العادات عند القبائل بإحضار بعض ممن يسمون شعراء المحاورة، مثل أن يأتوا بشاعرين، كل واحد منهم من قبيلة مقابل إعطائهم مبلغا من المال في حفلات العرس وغيرها، ويقوم الشاعران بإحياء الليل كما يقولون، حيث يكون هناك صفان متقابلان من الرجال، كل شاعر له صف يرددون ترديدا جماعيا ما يقوله الشاعران بأصوات عالية، مع التصفيق والرقص والتمايل، ويفتخر كل شاعر بحسبه ونسبه، ويطعن بالمقابل في الشاعر الآخر .
وهناك ترد عدة أسئلة منها:
1- ما حكم استئجار هذا النوع من الشعراء، وحكم هذا النوع من الشعر؟
3 - ما هو الحكم الشرعي فيمن يقفون للشعراء في الصف ويرددون كلامهم؟
4 - ما حكم ما يقوم به الشعراء من الطعن بعضهم في بعض، والطعن في الأنساب والتفاخر بالأحساب في غالب شعرهم؟
5 - ما حكم الإتيان إلى الأماكن التي يوجد بها هذا النوع من الشعر؟
6 - ما حكم السهر معهم إلى ما قبل الفجر؟
7 - من هؤلاء الشعراء من يدرب الشباب على الشعر والرقص ويصطحبهم معه إلى الأماكن التي يوجد بها هذا النوع، ما حكم ذلك؟
8 -ما حكم إجابة الدعوة في المناسبات التي يتواجد فيها هذا النوع من الشعر؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب /
هذه الأفعال محرمة ، لا يجوز فعلها ، ولا إتيان أماكنها ولو دعيت لها ، إلا إذا كان في نيتك إنكارها والتحذير منها .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز