طبعا لن يرضى الغرب عنا حتى نتبع ملتهم ولكن ثمت فرق بين عدم رضاه ومحاربته لنا
ومن أخطر مظاهر التطرف عندنا
أولا
التوسع في باب التكفير والتفسيق
ثانيا
عدم التعايش بين طوائف المجتمع والشحن الطائفي الدائم و المستمر بين أهل السنة والطوائف البدعية وعلى رأسها الشيعه وغلاة المتصوفه والعلمانيين واللبراليين
وحتى بيننا ومن نختلف معهم سياسيا كلإخوان المسلمين وغيرهم
فقد نختلف في الدين والمذهب والسياسه ولكن نتعاون ونتعامل مع بعض بالمودة
والله العظيم والله العظيم
أني تعاملت مع المسحيين ومع الشيعه ومع غلاة المتصوفه وحتى مع الذين أختلف معهم سياسيا كالاخوان المسلمين وغيرهم وكانت علاقتنا كلها مودة واحسان متقابل من الطرفين والله العظيم كان كل منا يود أن يخدم الآخر بكل مايستطيع بالنفس والمال والوقت والقلوب نقيه ويشهد الله على كلامي
ثلاثا
التشدد في الكثير الكثير الكثير من الأحكام الفقية
وعدم تقبل الرئي المخالف بل ومحاربته إعلاميا ومجتمعيا
إذا لم نتهي من التطرف سوف يلفظنا العالم بأسره وسوف نفتن الناس عن عقيدة أهل السنة والجماعة النقية الصافيه
بحجة أننا تكفريين ودواعش ووهاببين ومن هذه الاسماء التي نحن براء منها
وتذكروا كلامي ...