رشحت أنباء قوية عن نية الرئيس المصري حسني مبارك التنحي عن السلطة وتسليم صلاحياته للجيش ، وبحسب قناة السي ان ان الأمريكية فإن مبارك في طريقه لتسليم السلطة .
إلى ذلك أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيانه رقم 1 الذي صدر اليوم أنه في حالة انعقاد مستمرة وذلك للحفاظ على مصالح الشعب .
تحديث :
- رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق يقول في حديث للتلفزيون المصري أن الرئيس حسني مبارك باقٍ في منصبه ويضيف : كل شئ بيد مبارك ولم يتخذ قرار حتى الآن .
- محتجون : رجل في زي ضابط برتبة كبيرة هو من نقل للمتظاهرين نبأ تنحي مبارك وتسليمه السلطة .
-الجيش المصري يعيد نشر قواته لتأمين مداخل رئاسة الجمهورية في مصر بالاضافة الى مبنى الاذاعة والتلفزيون ووحدت من الكوماندوز بالجيش تنضم للعمليات الأمنية الان.
- اصدرت قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيان رقم 1 أكدت من خلاله أن المجلس في حالة انعقاد طارئ برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية البلاد.
-الرئيس المصري يغادر القاهرة الآن إلى شرم الشيخ برفقة رئيس هيئة الأركان وشبكة ان بي سي الأمريكية تؤكد عن مصادر أن الرئيس المصري سيتنحى خلال الساعات القليلة المقبلة.
- كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس المصري، حسني مبارك، وافق على تسليم سلطاته لنائبه عمر سليمان.كذلك أبلغ مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية cia، ليون بانيتا، الكونغرس الأمريكي، أن هناك احتمالاً كبيراً وقوياً بأن يتنحى مبارك ليلة الخميس، وذلك قبل التظاهرة الضخمة التي دعت إليها مختلف القوى الأربعاء واسمتها بمظاهرة التصعيد.
تحديث الساعة 7:48 مساء:
من المتوقع إعلان الأحكام العرفية العسكرية وتطبيقها بحزم”.فيما صرحت خبيرة القانون المصري الدكتورة فوزية عبدالستار بأن تنحي الرئيس يعتبر مثل الاستقالة، النص الدستوري الحالي رئيس مجلس الشعب، وإلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، أو يشكل الجيش مجلساً رئاسياً، أو يعين من يشاء.
فيما أكد د. حسن أبوطالب الخبير الاستراتيجي بمركز دراسات الأهرام “أن السيناريو الأقرب الآن بعد ظهور الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للقوات المسلحة هو أن يتنحى الرئيس ويسلم السلطة للجيش عبر مجلس عسكري انتقالي لإدارة شؤون البلاد وفي هذه الحالة سيفرض الجيش الأحكام العرفية العسكرية والتي تعد الأخطر وتقتضي هذه الأحكام إلغاء الدستور الحالي وحل مجلسي الشعب والشورى وأن تظل البلاد تحت الحكم العسكري لفترة انتقالية تجري فيها انتخابات مجلسي الشعب والشورى والعمل على إصدار دستور جديد”.