أعلن البنك المركزي الروسي إفلاس ثلاثة مصارف دفعة واحدة، مما يرفع عدد المؤسسات المالية التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية في روسيا، إلى أكثر من خمسين منذ مطلع العام الجاري.
واهتز النظام المصرفي الروسي بقوة، نتيجة انهيار سعر الروبل في نهاية العام 2014.
أما مصرف ليسبنك (433) فلم تكن لديه رؤوس أموال كافية، بسبب انتهاج سياسة "لمنح قروض محفوفة بالمخاطر"، والقيام بعمليات "مشبوهة".
وبجانب هذه المصارف الثلاثة خسرت 51 مؤسسة مالية تراخيصها منذ مطلع العام 2015، الذي شهد انكماشا، نتيجة تراجع أسعار النفط والعقوبات الغربية بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وانهيار سعر الروبل أضعف رأس مال المصارف التي ارتفعت قيمة ائتمانها بالعملات الأجنبية، في حين تراكمت الأموال المستحقة بسبب عجز المؤسسات والأفراد عن تسديد ديونهم.