من أبشع قصص التتار عندما قاموا بغزو بلاد المسلمين وبخاصة بلاد الرافدين أنهم وبسبب الضعف والهوان والذل وقلة الحيلة أن يقول المغولي أو التتاري للمسلم أمسك عندك هذا الرمح أو هذا السيف أو هذا الفأس سوف أذهب لقضاء بعض الوقت ليس بعيداً والله أعلم إلى أي قصد يريد أو يقول سأذهب لأقتل ابنك وأعود إليك لأقتلك من بعده ويبقى المسلم ينتظر دوره حتى يقتله ذلك المجرم ،
هذه القصص ليست من ضرب أو نسج خيال بل واقعاً حدث في مجريات الزمن الغابر ، كانت دولة المجوس عبارة عن جسر عبور من خلال ارضهم أو بحرهم ،
التاريخ الآن يعيد نفسه فالمجوس هم من يمهد العبور للتار الجدد ، وبدعم من جزار شعبه بشار الملعون وحكومات العراق بعد سقوط حكم صدام على التوالي فأصبحت رقعة المغول الحالية أوسع من السابق والله يستر علينا من بعد العراق وسوريا على من يكون الدور ،
وليعلم الجميع ولأنني حسب معلوماتي الشاملة حسب التخصص فإن التتار ركبوا بحر قزوين الواقع شمال غرب ايران كما عبروا براً بمحاذاة البحر حتى حدود طهران جنوباً للوصول إلى بغداد ،
ولو تعلمون أن اسطول الروس حالياً يضم من خلاله قطع بحرية تحمل مسمى تتارستان وعددها ليس بالقليل يتجاوز الخمسة هي نخبة الاسطول الروسي والتي تحمل على متنها صواريخ كاليبار أو كليبر فائقة الدقة نسبة خطأ الهدف لا تتجاوز ثلاثة أمتلر ومداه عابر للقارات يبلغ أكثر من ألفين كم وله قوة تدميرية هائلة حيث زنة الرأس المتفجر تصل إلى طن من المتفجرات . والقطر التدميري الف متر .
والسؤال الذي لا يغيب عن الدهن دائماً ومن قبل الثورة السورية بصفتي متابع للنشاط الروسي فلماذ سفن تتارستان رسوها دائما في بحر قزوين الأقرب للمنطقة العربية وبخاصة العراق والشام .
ولا غرابة إذا علمنا أن ايران هي الحامي والممهد لشن حرب مغولية تتارية عن طريق برها وبحرها ، فهل نبقى في سبات عن خبث وشر طهران حتى نؤكل على حين غفلة .