السعودية بلد نفطي ولها الريادة العالمية في هذا المجال
استخدمنا سلاح النفط في حرب 1973بين العرب واسرائيل
عندما قام الملك فيصل رحمه الله تعالى بموقف شجاع بقطع النفط عن الغرب بسبب وقوفه مع الصهاينة
في عهد الملك سلمان حفظه الله ومانراه من أحداث جسام ممثلة في إيران وأذرعها في المنطقة والدعم الصريح والواضح من الروس وقيامهم بالإسراع بإقامة قواعد عسكرية لبشار الجحش وتبنيهم أن بشار الأسد جزء من الحل ويجب أن يبقى في الحكم
ومن جهة أخرى الغرب وغضه للطرف عن تلك الجرائم وكأن الدم العربي المسلم الذي يراق يومياً في سوريا واليمن والعراق ليس له ثمن
ولكي تعود الأمور ألى نصابها وعودة العزة والقوة العربية الإسلامية إلى سابق عهدها كان لزاماً أن يكون للسعودية ودول الخليج موقف مشابه لما حدث في السبعينات الميلادية ليس بقطع النفط ولكن بإغراق السوق الدولية بالنفط حتى يكون سعر النفط رخيص جداً، نعم سنتأثر جراء انخفاض السعر ولكن تأثرنا ليس مثل تأثر دول كبرى وشركات نفطية كبرى لها دور كبير في اتخاذ القرارات في تلك الدول ومايؤدي هذا إلى تغيير في سياسات تلك الدول بما يتماشى مع الرؤية السعودية في سير تلك الأحداث وهذا بدوره سيؤدي إلى تبوء المملكة مكانة عالمية تليق باسمها سينعكس على احترام قراراتها وتكون دولة مؤثرة في القرار العالمي سيحسب حسابها