عندما يتحدث خامنئي ودولته عن سلامة الحجيج فأنت امام عاهرة تتحدث عن الشرف و الكرم : موسم الحج الوحيد الذي أشرف عليه الصفويون "القرامطة" كان في 317 هـ فقتلوا نحراً 30 ألف حاج و دفنوا زمزم بالجثث و سرقوا الحجر اﻷسود وغيبوه 22 سنة في الإحساء و ظل الحرم بدون الحجر الأسود طول هذه الفترة ،.. في عام 1407 هـ اندفع حجاج ايرانيون لتنفيذ مظاهرات سياسية مستغلين موسم الحج لرفع شعارات البراءة ( بزعمهم ) من المشركين .. وحملوا السكاكين والعصي وكل من اعترض سبيلهم طعنوه وتسببوا بمقتل العديد من رجال الامن والحجاج
بلغت الوفيات حوالي 400
الجريمه الاخرى
تمت في حج سنة 1409هـ /1989م في الساعة العاشرة مساءٍ، حيث حدث انفجارين الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي والآخر فوق الجسر المجاور للحرم المكي، ونتج عن ذلك وفاة شخص واحد وإصابة ستة عشر آخرين. ثم القت الشرطة السعودية القبض على 20 حاجا كويتيا ( شيعة ) واغلبهم من اصل ايراني اتهم منهم 16 بتدبير التفجير وعرضت "اعترافات" لهم على التلفزيون السعودي ثم عرضوا على المحكمة
وبعد بضع أيام أمر الملك فهد بن عبد العزيز "بضرب أعناقهم بالسيف"، وتم تنفيذ الحكم في 21 سبتمبر 1989.
والغريب ان ايران هي التي احتجت على تنفيذ القصاص وليس الكويت .. بل صورتهم ابطالا وشهداء وتباكت عليهم . 1410 هـ الجريمة الكبرى ( نفق المعيصم )
الجريمة الثالثة هو ماحصل في 10- 12- 1410 اول ايام عيدالاضحى في نفق المعيصم ومانتج عنة من وفيات الحجاج واتضح انة بفعل فاعل وهو قيام شيعة كويتيين باطلاق غاز في النفق مما ادى الى مقتل 4 الالاف حاج غالبيتهم اتراك واندونيسيين وهم بملابس الاحرام
كانت هذه هي الجريمة الاكبر والاكثر ترويعا في المشاعر المقدسة وبحق الاسلام والمسلمين .. للامانه هذه المعلومات اول مرة اغرفها
حينما ننسب اي حدث ومصيبة تقع في المشاعر لايران فنحن محقين .. ولايخفى سعي ايران لانتزاع وازاحة السعودية من الاشراف على البقاع المقدسة او على الاقل محاولة تشويه صورة المملكة واظهارها بمظهر الضعيف الغير مسيطر على مجريات الحج ..