ألقت الشرطة القبض في بيت الله الحرام في يوم 12 ذي الحجة 1362هـ علي المدعو " عبده طالب بن حسين اﻻيراني" من المنتسبين إلي الشيعة في إيران و هو متلبس بأقذر الجرايم و أقبحها و هي حمل القاذورات و هو يلقيها في المطاف حول الكعبة المشرفة بقصد إيذاء الطائفين و اهانة هذا المکان المقدس. و بعد إجراء التحقيق بشأنه و ثبوت هذا الفعل النكر فقد صدر الحكم الشرعي بقتله و قد نفذ حکم القتل فيه في يوم السبت 14 ذي الحجة 1362هـ )،. واحتجاجا على اعدام صاحب هذا الفعل المشين من قبل المحكمة السعودية، فقد قام النظام البهلوي بقطع عﻼقته مع المملكة العربية السعودية وذلك بدﻻ من إدانته لهذا العمل القبيح الذي قام به هذا الشعوبي اللئيم، وتأييد العقاب الذي لقيه جزاء فعلته النكراء . وقد استمر قطع العﻼقة مع السعودية مدة خمسة سنوات منع الشاه خﻼلها اﻹيرانيين من الذهاب الى حج بيت الله الحرام، وكان مﻼلي الحوزة يؤازرونه في ذلك ويدعون الناس الى زيارة المراقد في مشهد وقم والنجف و كربﻼء عوضا عن الذهاب الى حج بيت الله .