طهران- تفاجأ موظفو وزارة التربية الإيرانية باقتطاع جزء من راتبهم الشهري دون علمهم لـ”مساعدة الشعب اليمني”، حسب ما جاء في إيصالات الرواتب.

وقال تقرير صحافي إن “المبلغ المخصوم هو ألفا تومان إيراني، ما يساوي حوالي 67 دولاراً أمريكياً. ونظرا إلى عدد الموظفين في وزارة التربية الإيرانية الذين يقدر عددهم بحوالي المليون و500 ألف و550 شخصاً، يصل المبلغ الذي تجمعه الحكومة الإيرانية من الموظفين في وزارة التربية فقط دون إذنهم أو استشارتهم، إلى حوالي مليون دولار تقريباً”.

وأشار التقرير إلى أن إيصال الراتب الشهري، يحتوي على قسم يتعلق بالخصومات يشتمل على أمور مثل التأمين الصحي وصندوق التقاعد، لكن في الإيصال الذي استلمه الموظفون لراتبهم الشهري، أخيراً، أضيف عنوان (مساعدة الشعب اليمني) في قسم الخصومات دون علمهم”، حسب صحيفة “اقتصاد نيوز” الإيرانية.

وذكر تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي، أن إيران “تقدم أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن منذ عام 2009 على الأقل”، مضيفة أن “الدعم الإيراني للحوثيين ليس عسكرياً فقط بل يشمل الدعم المالي أيضاً”.

ولا يبدو أن الدولارات التي أوصلتها إيران للحوثيين جميعها حقيقية، بل وفقاً لمواقع يمنية، استعملت طهران دولارات مزورة أيضاً.

وأفاد موقع “براقش نت” اليمنى الإخبارى بأن إيران “أرسلت ثمانية مليارات دولار من العملة المزورة إلى اليمن عبر الرحلات الجوية المباشرة التي تمت بين صنعاء وطهران لدعم الانقلابيين الحوثيين”.

ونقل الموقع عن مصادر سياسية مطلعة أن تلك المبالغ “وزعت ما بين صعدة وصنعاء وبعض المناطق الأخرى، واستخدمتها مليشيا الحوثي في إدارة انقلابها”