كشفت مصادر صحافية أن الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح غادر صنعاء إلى عمان برفقة وفد المؤتمر الشعبي ، وميليشيات الحوثي إلى عمان بعد تسوية سياسية قادتها روسيا بشكل غير معلن . وحسب المصادر فإن التسوية تقتضي مغادرة صالح خارج البلاد ، وإيقاف الحرب على اليمن ، ورفع الحصار المفروض من قوات التحالف ، مقابل التزام ميليشيات الحوثيين بتطبيق القرار الأممي 2216 ، بحسب موقع "إلمام نت" اليمني. وقال المصدر إن التسوية نصت أيضاً على إنهاء الحرب في جميع محافظات الجمهورية ، ودمج جميع اللجان الشعبية التابعة للحوثيين وللمقاومة في جيش موحد ، والبدء بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ، بعد أن تقوم ميليشيا الحوثي بالانسحاب من صنعاء ، وعمران كخطوة أولية ، ثم تليها دمج اللجان الشعبية في جيش وطني واحد ، يلحقها بعد ذلك تسليم ميليشيا الحوثي لكل الأسلحة الثقيلة التي سيطرت عليها العام الماضي. وأكد المصدر أن وفداً رفيعا من المؤتمر الشعبي العام ، وميليشيا الحوثي توجهوا إلى عمان ، برفقة الرئيس المخلوع صالح