دراسة نشرتها منظمة الأكاديمية البرازيلية للتضامن والأخوة بين الناس و استطلعت هذه الدراسة رأي عشرين ألف شخص من حول العالم خلال أربع سنوات . أكدت الدراسة أن 52% في العالم يفضلون القيم الاجتماعية التى كانت سائدة في الثمانينات ،و98% لا يؤيدون الصداقة بين الرجل والمرأة ،و88%من علاقات الصداقة قد تحولت لعلاقات حب . بينما أكد 90% من الذين فقدو الثقة بالصداقة بين الجنسين توصلوا لقناعة بعد خيانة الأزوج مع الاصدقاء المقربين من كلا الطرفين . ,,,,,,,,,,,,,إنتهت,,,,,
أعتقد أن التماثل من أهم شروط الصداقة ,فالصداقة بين الأشياء المتباينة و أحياناً المتضادة أو المتجاذبة هي أشبه بعنوان جميل لقصة مأساوية . فالرجل و المرأة ليس طرفين متجاذبين فقط ولكن نمط السلوط العقلي بينهما مختلف فحجم دماغ الرجل أكبر من حجم دماغ المرأة بمقدر الثمن أي بزيادة ما يقارب اربعة مليارات خلية عصبية وبناء دماغ المرأة أشبه بدور واحد يحتوى على العديد من الغرف فغرفة للكلام وغرفة للتفكير و غرفة للعاطفة و غرفة للقرارات وهكذا ,و هذا التقارب بالغرف يجعل ديناميكية عمل دماغ المرأة أسرع ,حيث تتكلم أسرع وأكثر من الرجل و تتحكم العاطفة في القرارات و غالباً ماتقرر ثم بعده تفكر كل هذه السمات تناسب المرأة و الأنثى عموماً ولا يعني باي حال من الأحوال إنتقاصاً لها .
بينما نجد عقل الرجل أشبه مايكون بعدت طوابق كل طابق لوظيفة محددة فطابق للكلام وطابق للتفكير وطابق للعاطفة وطابق للقرارات ومن هنا كلام الرجل أقل من كلام المرأة و أكثر إختصاراً وفي نفس الوقت أكثر وضوحاً كما أن الأسرار لديه أكثر حفظاً من المرأة وقراراته أكثر صواباً و أبعد ماتكون عن تاثير العاطفة كما أن قرارته تاتي بعد تفكير طويل .
ما أود قوله هو إن بناء صداقة بمفهومها السامي لايكون بين نمطي تفكير مختلف وإن وجدت الصداقة بإسمها في ظل نمط مختلف كالتجاذب فماهي الا مجرد عنوان لخداع النفس أوالغير أو كليهما معاً, لان قصة ماتحت العنوان في حقيقتها تعني التجاذب وليس شيء غيره.