نحن إزاء أفضل أيام السنة على الإطلاق.. نحن على أبواب موسم عظيم وأيام مباركة يغنمها من يغنمها ويخسرها من يخسرها..
ماذا قال الفقهاء والعلماء عن هذه الأيام المباركة؟
في البدايه يتحدث سماحة مفتي عام المملكة العلاّمة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ:
إنَّ من رحمة الله بعباده أن جعلَ لهم مواسمَ للطاعات يتنافسُ المسلمون فيها بصالح الأعمال، فضلاً من الله ورحمة، والله ذو الفضلِ العظيم، ومن هذه الأيام أيامُ عشر ذي الحجّة، فهي أيامٌ معظّمة في شرع الله، لها خصوصيّة في مزيد الطاعة والإحسان، وقد نوَّه الله بها في كتابه العزيز قال تعالى: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: - 2]، والمراد بها عشرُ ذي الحجة، وقال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج: 28]، والمراد بالأيام المعلومات هي عشرُ ذي الحجّة.
ودلَّت سنّة رسول الله على فضلِها وأنَّه يُشرع التنافس فيها في صالحِ العمل، يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من أيّام العملُ الصالح فيهنَّ أحبّ إلى الله من هذِه العشر»، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: «ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله فلم يرجِع من ذلك بشيء»، وقال: «ما من أيّامٍ العملُ فيها أعظم عند الله سبحانه ولا أحبّ إليه من العمل في هذه الأيام - يعني عشر ذي الحجة - ، فأكثِروا فيهنّ من التهليل والتكبير والتحميد».
_________________________________________
فقد ورد حديث فيه الصيغة التالية ولم يقيدها بالعشر
- بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من القائل كذا وكذا فقال رجل من القوم أنا يا رسول الله قال عجبت لها فتحت لها أبواب السماء قال ابن عمر ما تركتهن منذ سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترمذي
______________________________
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا