ضربت الأم الإماراتية مثالاً رائداً بإثبات دورها الرئيسي في تربية النشء من رجال القوات المسلحة والشرطة، حيث قدمن أبناءهن وبناتهن فداءً للوطن، وحصدن شهادتهم في سبيل الله دفاعاً مستميتاً عن أرض الإمارات، وما يمس أمنها وأمن شقيقاتها أو حلفائها على الأرض التي احتضنتهم بحبها وقدرها، فكان جزاء الإحسان هو الإحسان من أمهات مكرمات، ضحين بمصالحهن من زينة حياتهن فداءً للوطن وحبه وإخلاصاً له ولقيادته.
دام عز الإمارات ودامت ديارنا فخراً بأبنائها وبناتها والمرأة الإماراتية وأمهات الشهداء.
و تداول النشطاء عبر موقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لسيدة إماراتية من الدارسات في مركز تعليم الكبار في أبوظبي وهي تتحدث عن جنود الإمارات مرددة “نحن فداءً للوطن الغالي”، مؤكدة استعدادها الذهاب إلى اليمن للقتال في صفوف الجنود الإماراتيين، وتقسم لن نحزن على أبنائنا الشهداء فأرواحنا فداءً للوطن”. ويظهر في الفيديو مدير عام مجلس أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الدكتورة أمل القبيسي، وهي تحيي هذه السيدة الإماراتية وتقبل رأسها، وسط ترحيب واعجاب كبيرين من الحاضرين، بشجاعة الأم الإماراتية ووقوفها إلى جانب الرجل في دعم مواقف الدولة، وإنشاء جيل وطني مقدام.
وأوضحت الدكتورة أمل القبيسي أن هذه السيدة هي إحدى الدارسات في مركز تعليم الكبار التابع لمجلس أبوظبي للتعليم، مضيفة: “على الرغم من أنها ليست أم شهيد، إلا أن مصاب الوطن هو مصاب كل أم وسيدة إماراتية”.
قائلة «دم ابني وأخي، ليس غالياً على هذا الوطن»، مشيرةً إلى أن ابنها كانت له مشاركات عسكرية في دول عدة، ولم يتردد في أداء واجبه الوطني بالمشاركة في عملية «إعادة الأمل» ضمن التحالف العربي.