من المعروف أن هناك أعداداً من شعوب أمريكا الجنوبية يعود أصلهم لبلاد الشام بعد أن هاجروا قديماً بسبب الحروب والمضايقات وصعوبة المعيشة. هؤلاء لم يعد منهم أحد حتى مع تحسن أوضاع بلدهم الأم.
اليوم ، وبعد أن بات النصيري قريباً من الحصار في دمشق والساحل ، اتخذ خطة تهجير الشعب السوري المتبقي داخل سوريا بقصفه بالبراميل المتفجرة كل يوم ، هذه الخطة العلنية من إيران وبرعاية روسية ودعم من مجلس الأمن والأمم المتحدة على الإسلام بقيادة أمريكا. وبذلك يضمن بقاء دولته النصيرية الموالية والحامية لليهود في الساحل.
ومع تزايد النزوح عن الموت في رحلة محفوفة بمخاطر الفناء ، رأينا آلاف السوريين يحاولون البحث عن الحياة في دول أوربا ، ولكنها (أوربا) أبت إلا أن تكشف عن وجهها العنصري الخبيث بعدم استقبال المسلمين ، ورأينا كثير من الدول الأوربية أعلنت استقبال النصارى.
في هذين اليومين رأينا البرازيل وفنزويلا وغيرها ترحب باستقبال آلاف من السوريين ، وبالتالي فالخطة المجوسية بالتهجير تمشي كما هو مخطط لها ، والأمر لم يتوقف عند ذلك فقط ، بل نجد تواطؤ عربي من بعض أذناب الصهاينة بدعم بشار كما فعلوا في زيارتهم الأخيرة لروسيا ، هذا الدعم يشمل تأكيد بقاءه وتزويده بالأسلحة كما يفعل عميل اليهود في مصر.
لكم الله أيه السوريون فقد قتل منكم مئات الآلاف ومثلهم مصابون وملايين مشردون وأرض محروقة ، تحت مرأى ومسمع للضمير العالمي النجس الذي يتشدق بحقوق الحيوان وهو لم يعر الإنسان السوري أية قيمة في شاهد يفضح كل شعارت الأمم الملحدة والمتحدة على الإسلام والشرعية الدولية الكافرة.