هو عليٌّ حين ينام بدلاً من الرسول ﷺ في فراشه وهو يعلم أن القوم اجتمعوا لقتل الرسول ﷺ وأنه قد يموت على نفس الفراش !!
الحب ..
هُو بﻼل حينَ يعتزل اﻷذانِ بعد رحيل الرسول ﷺ ، فلما أذنَ بطلب من عُمْر عند فتح بيت المقدس لم يُر يومًا كَان أكثرَ بكاءً منه عندما قال أشهد ان محمداً رسول الله.
الحب ..
حرفياً وفعلياً، يتجسّد في قول الرسول ﷺ ( ﻻتؤذوني في عائشة ).
الحب ..
يقول أبو بكر : كنا في الهجرة، فجئت بمذقة لبن فناولتها لرسول الله وقلت له : اشرب يارسول الله
يقول أبو بكر : فشرب النبي حتى ارتويت.ُ
الحب ..
هو الزبير يسمع بإشاعة مقتل النبي ﷺ فيخرج يجر سيفه في طرق مكة وهو ابن الخامسة عشر ، ليكون سيفهُ أول سيف سلَّ في اﻹسﻼم .
الحُب ..
هُو ربيعة بن كَعب حينَ يسأله رسول الله ﷺ ماحاجتك ؟ ،
فيقول : أسألك مرافقتك في الجنة .
الحُب ..
هو امرأة بني دينار ، حين يخرجُ زوجها وأبوها وأخوها إلى أحد فيستشهودون جميعاً في سبيل الله ويُنعون لها، فترى رسول الله ﷺ فتقول : كل مصيبة بعدك جلل .
الحُب ..
هو ثوبان حين يسألهُ الرسول ﷺ : ما غيَّر لونك ؟
فيقول : مابي مرضٌ وﻻوَجع إﻻ أنِّي إذا لم أرَكَ استوحشتُ وحشَة شديدَة حتى ألقاك.
الحُب ..
عندما يقول الصديق للرسول ﷺ قبل دخول الغار: والله ﻻتدخله حتى أدخل قبلك، فإذا كان فيه شئ أصابني دونك .
الحُب ..
هُو أبوبكر يبكِي الرسول ﷺ لما بدت طﻼئع رحيله ، فيواسيه ﷺ : ﻻتبكِ ، لوكنتُ متخذًا من البشرخليلاً ﻻتخذتُ أبابكراً خليﻼ.
قال رَسُولُ ﷺ :
" مِن أشدِّ أمتي لي حبًا ناسٌ يكونونَ بَعدي يودُ أحدهُم لو رآني بأهلهِ و مالهِ ".
اللهمّ صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله الأطهار الأبرار وصحبه الأحبة الأخيار وعنا معهم وجميع المؤمنين برحمتك ياأرحم الراحمين.
"بأبي انت وأمي يارسول الله "...
إنشروها محبةً .. ﻻن محبة سيدنا محمد ﷺ راحة للقلوب.