كثر الكلام والحديث في هذا الأيام عن التردي في الوضع الاقتصادي والهبوط الحاد في أسعار البترول وأسواق الأسهم وتورط الدولة في حرب اليمن وكأن الحياة قد انتهت والقيامة قد قامت ..
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).
لم يعلم هؤلاء أننا عشنا أيام قبل أزمة الخليج وكان سعر النفط قد وصل حينها إلى سبعة دولارات وسارت حياتنا في تلك الأيام بسعادة وراحة وكنا نأكل ونشرب ونبني المشاريع ونحج ونعتمر ونسافر ..
فلماذا هذا التضجر ؟!
وقد قال الله في كتابه الكريم (وفي السماء رزقكم وما توعدون).
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده لن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه في غير طاعة الله فما عند الله لا يؤخذ إلا بطاعته) رواه الطبراني وصححه الألباني.
نعم أحبابي هناك هبوط في أسعار البترول وقلة في المدخول لكننا بخير وفضل من الله ... ولا ننسى بأن هناك شامتون وحاقدون من الروافض واللبراليين وأذنابهم ينتظرون الفرصة للكيد لهذه البلاد من خلال ترويج الشائعات والفرح بالملمات ليثيروا السخط ويلعبوا لعبتهم بالمكر لهذا البلد (يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
فلنتنبه لهذا ...
الكثير من الغربيين وأتباعهم من المتربصين والشامتين لم يعجبهم استقلال المملكة بقرارها في حرب تحرير اليمن فسعوا لإفشالها ببث الشائعات وتهويل الأمور وإظهار تورط الدولة في هذه الحرب وهذا ما نلاحظه بين ظهرانينا وفي إعلامنا مع الأسف وهؤلاء نعرفهم في لحن القول فهم المرجفون في المدينة من أصحاب الأهواء والنفاق.
هذا الكلام يجب ان يقرأه من خدع بما يشيعه الحاقدون علي بلادنا وما نحن فيه من نعمة ورغد عيش وامن :
ولكم هذه المقارنه
نسبة الدين لإجمالي الناتج القومي
اليابان230%
أمريكا102%
فرنسا 95%
بريطانيا 89%
ألمانيا 75%
السعودية 1.6% الأقل بالعالم ولله الحمد
ونجد من يروج للإشاعات بأن المملكة منهارة اقتصادياً.
انخفاض ديون السعودية يبقيها في بر الأمان
اللهم احفظ قادتنا وبلادنا من كل مكروه ..
اللهم أرهم الحق حقا وارزقهم اتباعه والباطل باطلا وارزقهم اجتنابه ..
اللهم من أرادنا وأراد بلادنا بسوء فأشغله في نفسه ياحي يا قيوم.