دار حوار بين شاب وشيخ فاضل أعطاه الله من الحكمة ما شاء :
الشاب : السلام عليكم ياشيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يابني .
الشاب : ياشيخ عندي ثلاثة اسئلة حيرتني لم أجد لها اجابة شافيه ؟
الشيخ : تفضل ..سل ما شئت يابني .
الشاب : السؤال الأول : هل الله موجود فعلا !!!!
واذا كان موجود فارني شكله ؟
والسؤال الثاني ماهو القضاءوالقدر ؟
وأما السؤال الثالث : اذا كان الشيطان مخلوقا من نار فلماذا يلقى فيها ليعذب وهي لا تؤثر فيه لانه من جنسها ؟
بعد ان انهى الشاب أسئلته قام الشيخ وصفع الشاب على وجهه صفعة مؤلمة !!!!!
وقال الشاب : لماذا صفعتني ؟؟!!!
هل قلت شيئا أغضبك ؟
الشيخ : لا.... انا لست غاضبا أبدا وانما كانت هذه الصفعة اجابة لجميع اسئلتك .!!!!!
الشاب : كيف ؟.... لم افهم شيئا !!!!
الشيخ : أجبني اولا بماذا تشعر بعد ان صفعتك بيدي ؟
الشاب : بالطبع أشعر بالألم !!
الشيخ : وهل تعتقد بأن الألم موجود ؟
الشاب : نعم .
الشيخ : اذن أرني شكله ؟!!!
الشاب : لا استطيع !!!!!!
الشيخ : اذن هذا هو جوابي على سؤالك الأول يابني
فكلنا نشعر بوجود الله ولكن لا نستطيع رؤيته .
ثم هل حلمت البارحه بانني سوف اصفعك و هل خطر ببالك انني سوف اصفعك اليوم ؟
الشاب : بالتأكيد لا ..
الشيخ : اذن هذا هو القضاء والقدر يابني ....
ثم أترى يدي هذه التي صفعتك بها مما خلقت ؟
الشاب : خلقت من طين طبعا .
الشيخ : وماذا عن وجهك مما خلق ؟
الشاب : من طين أيضا .
الشيخ : ماذا تشعر في وجهك بعد أن صفعتك بيدي ؟
الشاب : اشعر بالألم !
الشيخ : اذن تماما فكيف لطين ان يؤلم طينا ...!!!!
هذه يابني ارادة الله وخلقه ..فالبرغم من أن الشيطان مخلوق من نار فستكون النار مكان اليما وعذابا شديدا للشيطان طبقا لارادة الله ومشيئته .
يابني ..... لقد أدرك راعي الابل في الصحراء حقيقة وجود الله حين قال :
ان البعرة (اكرمكم الله) تدل على البعير
وان الأقدام تدل على المسير
فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج
أفلا تدلان على العليم الخبير .
يابني .... تفكر في خلق الله تجد الله .
لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته