الأربعاء - 04 ذو القعدة 1436 - 19 أغسطس 2015 - 02:23 مساءً
الرياض
فريق التحرير
مجددًا عاودت إيران اللعب بالكلمات الدبلوماسية المعسولة التي تكذبها الممارسات الفعلية والتدخلات السافرة في شؤون دول الجوار، لا سيما اليمن والبحرين والعراق.
فرغم موقف المملكة العربية السعودية الواضح والصريح الذي أعلنته مرارًا وتكرارًا من أنه لا حوار مع إيران إلا بعد التوقف تمامًا عن التدخُّل في شؤون دول المنطقة بما يزعزع استقرار شعوبها، فإن تصريحات رسمية خرجت من إيران الساعات الماضية تعلن الرغبة في بدء حوار مع السعودية.
التصريحات هذه المرة -وحسب هيئة الإذاعة البريطانية الأربعاء (19 أغسطس 2015)- جاءت على لسان نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار؛ حيث قالت إن بلادها حاولت إقامة حوار من خلال القنوات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وقالت إن إيران ترغب في العمل مع القوى الأخرى في الشرق الأوسط لتعزيز ما سمته "السلام في المنطقة"، عقب توقيع الاتفاق النووي، مضيفةً أن طهران تأمل استعادة ثقة دول الجوار والتعاون معها لمواجهة الجماعات المتطرفة، على حد تعبيرها.
ورغم أن الأدلة والشواهد تؤكد تقديم إيران الدعم لمختلف الميليشيات المتمردة في المنطقة، فإن نائبة الرئيس روحاني -ربما عن تجاهل أو جهل بما تقوم به حكومة بلادها- قالت: "إيران تريد استخدام نفوذها لتعزيز السلام والاستقرار".