عندما بدأت الأسعار لكافة المواد منذ عام 2009 تقفز وتطير الى الجنون قام التجار برفع سلعهم بشكل جنوني فالمواد الغذائية والاستهلاكية والسيارات ومواد البناء والبلاستيك وكثير من زادت اسعارها بشكل لم يكن له مثيل من قبل .. وكانت حجتهم أن البترول يباع بأسعارغالية للدول الصناعية مما ينعكس على غلاء تلك السلع ,,, فكثير من التجار رفعوا اسعار سلعهم وصلت بعضها الى 100% في مشهد أذهل كل المواطنين السعوديين فتقبلوها بحجة ارتفاع أسعار البترول مما يجعل المواد الاولية للتصنيع وخصوصا التي تعتمد على البترول غالية الثمن ومشت الى عام نكسة البترول 2015 وللأسف لم نرى الا زيادة في أسعار بعض المواد وبقي الكثير منها كما هو ولم ينزل هللة واحدة ..الم يكن البترول ذو 120 دولار نفسه الذي يترنح عند 40 دولار أم ان التجار لم تجد اليد التي تصفعهم ليعيدوا اسعارهم الى سابق عهدها ايام كان البترول ب 40 و 30 دولار .وما هي حجتهم القادمة يا ترى.......