وأفاد إعلاميو الحركة عبر أن السبب وراء فشل المفاوضات يعود إلى إصرار إيران على تهجير الأهالي المدنيين من مدينة الزبداني ومحيطها، الأمر الذي قوبل برفض نهائي من قِبَل حركة أحرار الشام.
كما أشار المصدر ذاته إلى تجدُّد المواجهات في محيط بلدتَي الفوعة وكفريا مع انتهاء موعد الهدنة دون التوصل إلى اتفاق بين الثوار والمفاوض الإيراني بسبب تعنت الأخير.
وكانت عدة شخصيات سياسية واجتماعية من أهالي الزبداني أعلنت في بيان لها رفضها لأي اتفاق يُفضي إلى تهجيرهم قسرًا من ديارهم من مدينتهم قائلين: "إننا نحن أبناء الزبداني التي قاتلت وستقاتل النظامَ وقوات الاحتلال الإيراني في كل شبر وكل بيت لا نقبل لأي مواطن سوري أن يخرج من دياره، ولا نقبل أن نخرج من ديارنا، وكل ما نطلبه هو العيش الحر الكريم في بلدنا أو الموت بشرف دفاعًا عنها" بحسب البيان.
هذا وقد بدأت صباح الأربعاء الماضي هدنة مدتها 48 ساعة بين الثوار من جهة وقوات الأسد وحزب الله من جهة أخرى، شملت وقفًا لإطلاق النار بمدينة الزبداني بريف دمشق في مقابل وقف الهجوم على بلدتَيِ الفوعة وكفريا الشيعيتين بريف إدلب، كما تم تمديد الهدنة 24 ساعة أخرى تنتهي صباح السبت.