ممارسة الوصاية على المجتمع واستغلال الدين والتجارة به اصبحت اسهل الطرق للاستعراض الاجتماعي وادعاء الطهارة كانو يقولون هالقنوات فاجرة وسنقاطعها ولم يكن الحديث عن انفسهم المريضة فهم لن يقاطعون ولا بطيخ فقط يريدون ان يلفتو الانظار اليهم بانهم الشعب المختار ويريدون الاخرين ان يكونو نعاجا وقطيعا يتبعهم ومع ذلك لم يسمع لهم احد
قيادة المجتمع والوصاية عليه تريد افعال وادلة عقلية وفكر راقي يحاكي العقول وليس دغدغة العواطف واستجداء الناس وليس ايضا بتصنيفهم ( علماني - ليبرالي - صوفي - ووو ) ومعاداتهم ونعتهم بالفاظ ( دياثة - دعارة - عديم الرجولة ووو ) الفاظ لاتصدر من عالم او انسان على خلق على اقل تقدير قيادة المجتمع تريد منكم ان تكونو قدوة حسنة وهذا مايصعب عليكم ممارسته لذلك سلكتو الطريق الاسهل وهو الكلام والتغريدات ومحاربة كل مخالف لافكاركم بإسم الدين
والدين منهم براء مسألة كشف الوجه شرعيا فيها خلاف بين كبار المذاهب والائمة الذين يدعون انهم اتباعهم ومع ذلك لايهم الدين يأتي ثانيا عندهم المهم انهم يريدون الانتصار على مخالفيهم ومخالفي ثقافتهم القائمة على تسخير الدين للنيل من المخالف ومحاولة اظهار انفسهم للمجتمع كشعب الله المختار ليترزقو من ذلك ويترززو ويتصدرو المجالس والحوارات
السؤال المهم للمجتمع الان هل ثقافة تسخير الدين للنيل من المخالف التي يمارسها هؤلاء لها تبعات على المجتمع والدين ؟؟
الجواب نعم وتبعات خطيرة وخير من يمثل هذه الثقافة الان والتي صدروها للمجتمع وعادت علينا بالويل والثبور ( داعش ) فهم نتاج هذه الثقافة اصبح يسخر الدين للقتل والتكفير والتبديع والنيل من المجتمع بإسم الدين مثلهم بالضبط
بل عجزو عن الرد على الدواعش وحماية المجتمع من شرهم وبيان ظلالهم رغم ضلالهم وصغر اسنانهم وخذهم عند قضايا المراءة يملاءون الدنيا ضجيجا كأن بهم سعارا
طيب والحل مع هؤلاء
الحل لدينا هيئة كبار علماء ورجال ثقات افنو اعمارهم في خدمة هذا الدين وليس لهم خلاف مع احد ولايسعون للانتصار على اي فئة بالمجتمع وليس لهم اجندات سياسية او مصالح اجتماعية يجب ان نقف بوجه كل من يحاول القفز عليهم من المتنطعين والمتفيقهين باسم الدين ويستعرض علينا بحبه وحرصة على المجتمع وهو يقودنا للخلاف والاختلاف والتشرذم ويصنفنا تبعا لهواه ومصالحة وافكارة ويريد ان يحول المجتمع الى متشدد وليبرالي ماعنده حل وسط
اضاعونا بين متناقضين لاحنا معهم متشددين ولاحنا ليبرالين بمفهومهم المتشدد لليبرالية نصوم ونصلي ونحافظ على عارنا اكثر منهم قدر المستطاع وان حصل منا قصور بنظرة ليدعو لنا بالهداية فهذا الخلق النبوي الذي تعلمناه ولا يديثنا او يصنفنا
المصيبة يتفاخر بالمصرية والتركية اذا تحجبت ولاينكر اذا تعرت ويبرر لها حتى
ويجي يتكلم معي بالدين ويجلد بناتنا ويدعرهن شايفنا بغال مثلا
شيطنو المجتمع ارهبوه وقسموه بفكر ظلامي لايمثل الدين السليم الذي يقوم على التسامح والرفق واللين مجموعة فاشلين لايملكون علم ولا فكر ولا خلق ولا ادب يريدون الارتقاء على اكتاف الدين والدين منهم براء ليجعلو لهم قيمهم على حساب ابناء الوطن المخلصين المتعلمين المثقفين ومن يفوقونهم ذكاء وفطنة وعلم وادب
تجلس مع الواحد وجها لوجه تحشره بمسألة تلقاه بقرة ماعنده ماعند جدتي حتى الصلاة مايصليها بالمسجد وتلقاه بالتواصل الاجتماعي عالم امة شغال نسخ لصق ويفتي