الارهاب الان يستهدف مساجدنا وهذا الفكر لن يتوقف عند استهداف رجال الامن
فكما قلنا سابقا ان استهداف الحسينيات كان لمجرد تجنيد السذج ودغدغة عواطف الانصار لهذا الفكر وايجاد متعاطفين
الان نقول ان هذا التنظيم يكفر الجميع ويستهدف الجميع ولن يتورع عن قتل اي مواطن بحجة ان بلدنا دار كفر وان دمائنا مستباحة وقتل رجال الامن مقدمة لقتل المواطنين الذين يقبلون بهؤلاء العسكر الطغاة في نظرهم وكما ينظر له عملاء المخابرات بايران وحزب الشيطان ومن يفجر بمسجد لن يتوانا عن التفجير بسوق او مدرسة او اي مكان
ضاق الخناق على داعش بالشام وسيهربون للامام للانتقام فليس لديهم مايخسرونه
وابنائنا من الدواعش هم اداة بيد هؤلاء لارهابنا ومن يتعاطف معهم او يبرر لهم سيكون اول الضحايا لهم
مدارسنا فيها كثير من المتعاطفين مع الارهابيين بحلم اقامة الخلافة الاسلامية التي يصورها لهم حزب البعث وعملاء ايران وحزب الشيطان في اصدارات مرئية احترافية ومؤثرات صوتية تجعل احلامهم تكبر
مشائخ بعض الجماعات خارج الوطن وداخله يتمنون ان نذوق ماذاقوه ويضربون على وتر الليبرالية والعلمانية ويمارسون التقية مع الاجهزة الامنية في انهم يريدون لنا الخير ويزايدون على وطنيتنا ويمارسون وصاية على المجتمع وهم لايريدون سوى حزب اوجماعة بعينها تحكمنا
عملاء ايران في الداخل والخارج يتمنون زوال هذا البلد الذي يقف في وجه امبراطوريتهم المزعومة
بلدنا مستهدف من الخارج بايد وطنية من الحمقى والمغفلين والمراهقين
اعداء الخارج نعرفهم وحربنا معهم مكشوفة ونحقق الانتصارات فيها
اعداء الداخل منا وفينا منهم من يريد بنا الشر ويعلن ذلك ونعرفه وعاملين حسابه ومنهم من يطعنا بالظهر ويغدر بنا متلبس لباس الوطنية او الدين لينال منا ويبرر لكل من يهدد امننا بمبررات لم تعد مقبولة من احد فالارهاب وصل ابواب منازلنا والدواعش بيننا
لاوقت لتصفية الحسابات انتصارا لفكرة او رأي او عاطفة جميعنا مهددون وجميعنا مطالبون بمواقف واضحة لالبس فيها فهذا وطننا والدفاع عنه شرف وكرامة لانفسنا واموالنا واعراضنا اما نكون او لانكون في هذه الحرب نضع خلافاتنا جانبا ونقطع الطريق على كل من يريد هذا الوطن بسوء
كل من يتقاعس او يتجاهل او يختفي عن اتخاذ موقف من هذه الاعمال ويعيش بيننا هو العدو فاحذروه