للأسف
كثروا اللي مايبغوا يحتفلوا بالعيد عذرهم طفش ملل عيد بارد ومافي شيء جديد ماعاد أحد يعيد.. تذكروا قول الله تعالى :-
( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
العيد شعيره من شعائر الله.
لو حفل تخرج أو عيد ميلاد أو ذكرى زواج كان يرتبوا من شهور.
العيد مكأفاه من الله لنا لماذا نردها ونقلل من شأنها !!؟
يغلب في هذه الأوقات تداول رسائل الوداع والتعزيه لرحيل شهر رمضان والصواب انه مخالف لمنهج السلف وذلك أن المؤمن يفرح بمنة الله عليه بإكمال العده مكبرا على ماهداه شاكره على ما اجتباه وهو قوله سبحانه
( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)
مما راق لي :
لا يتواضع إلاّ من كان واثقاً بنفسهِ ولا يتكبر إلاّ من كان عالماً بنقصهِ..
املك من الدنيا ما شئت، لكنك ستخرج منها كما جئت..
فإزرع دَاخِل الجَميع شَيئاً يَخُصكَ فإنْ لم يكُن حُباً فَليكُن احتِرامَا.
.............
الرشوه أصبحت بكلمة مشهورة….(قهوة)
والإختلاط أصبح تحضراً
والتبرج أصبح أناقة
والتعري أصبح حرية
والأمر بالمعروف أصبح تزمتاً
والنهي عن المنكر أصبح تخلفا
إبليس كان صريحاً معنا منذ البداية وأخبرنا بأنه سوف يضلنا في الدنيا ويتخلى عنا في الآخرة ولكن ....
"صمٌ بكمٌ عميٌ فهُم لايعقلون "
كلام يحزن القلب على زمن التحضر.
إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده.
أكثر الناس تفعل ذلك لست وحدي.
وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ )
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ:
" أكثر الناس ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ -أكثر الناس ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ -أكثر الناس ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ "