أتوقع - والعلم عند الله - أن كثير من الذين يحملون استمارات منتهية ( مطوفة ) يُرجعون السبب للفحص الدوري .
ولو لم يُفرض الفحص الدوري لوجدتَ أن عدد الاستمارات المنتهية قليل جدًا .
نعم قد تكون بعض الأجزاء مهمة مثل الأنوار الأمامية والخلفية، والمرايا، والفرامل .
أما الكفرات والبويات والصدمات ( الدقات ) الغير مؤثرة ، وزجاج الأبواب، وغيرها من الأمور التعقيدية فهذه المفترض أنها ليست من اختصاص الفحص ولا يُلزم صاحب المركبة بإصلاحها .
وكثير من السيارات الآن تمشي في الشارع وفيها كثير من هذه الأمور، وبعضها له عدة سنوات صاحبه لم يصلحه، فلم يضر غيره ولم يتضرر هو لعدم وجود الضرر منها أساسًا ، فلو لم يكن الفحص عائقًا لكسبت الدولة هذه الأموال في خزينتها.
رسوم الفحص الدوري + قطع غيار + أجرة العامل = أكثر من قيمة تجديد الاستمارة بأضعاف مضاعفة .
فهل يُعقل أن تخسر الدولة ويُستنزف المواطن، من أجل أن يكسب المسؤول عن الفحص الدوري ؟؟!!
في إنتظار تصويتكم وتعليقاتكم ، وإن كان الأمر فيه ما استجد فأفيدونا به ، فأنا عهدي قديم بالفحص الدوري .