تختبر ماستركارد استخدام السيلفي والبصمة كطريقة لتوثيق هويات حاملي بطاقاتها عند القيام بعمليات السحب من الصرافات الآلية أو الشراء عبر الإنترنت، وهذا الأمر لن يدع مجالاً للقلق من سرقة البطاقة البنكية "الصراف الآلي أو الفيزا،" فالسارق لن يستطيع سحب أموال حتى وإن كان يملك الرقم السري الخاص بالعميل.
ووفقاً لصحيفة "عكاظ" تقول ماستركارد إن التقاط صور السيلفي أو وضع بصمة الأصبع أسهل بكثير من تذكر كلمة المرور وكتابتها، وتعتبر كلمات المرور هي شكل من أشكال التعرف على الهوية والتي تستخدمها ماستركارد في ميزة «SecureCode»، والتي تم تطبيقها في أكثر من 3 مليارات معاملة لبطاقات الائتمان، وفي الوقت الذي يمكن أن يتم فيه سرقة كلمة المرور، أو حتى لا يمكن تذكرها بشكل صحيح، فإن السيلفي أو البصمة يمكن أن تكون أكثر أمناً.
وستعمل ماستركارد على تشغيل تجربة صغيرة باستخدام 500 من حاملي بطاقاتها الذين يستخدمون إما بصمة الأصبع أو السيلفي للتحقيق من الهوية، وإذا مرت التجربة بخير فسوف تبدأ الشركة في طرح خطتها الجديدة، وستتطلب الخدمة الجديدة أن يقوم المستخدم بتحميل وتثبيت تطبيق ماستركارد الجديد للهواتف الذكية ،وسوف تظهر نافذة على شاشة الهاتف أو التابلت أثناء القيام بعملية الدفع على الإنترنت، وعند طلب تحقيق الهوية، سوف يطلب التطبيق من حامل البطاقة إذا كان يريد التحقق من هويته باستخدام بصمة الأصبع أو مسح الوجه، وإذا اختار بصمة الأصبع، سوف تنتهي المعاملة عند لمس الشاشة بأصبعه أما إذا اختار مسح الوجه، فسوف ينظر للهاتف ويرمش بعينه مرة، وبهذا ينتهي الأمر.