قصة حقيقية ربما لو شاهدناها ممثلة لقلنا إن فيها مبالغة، لكنها "التوبة النصوح" التي لا يقدر ثوابها إلا الله. فرغم أن أحد المواطنين بالمنطقة الشرقية شارف على الستين من عمره، إلا أنه خلال كل هذه السنوات لم يقم بزيارة بيت الله الحرام ولا مرة واحدة. ويشاء الله أن يعاقب هذا الشخص بالسجن، ليقضي به بعض السنوات، إلا أنه يخرج بعد ذلك وتتهيأ له الظروف لزيارة البيت الحرام. وبالفعل ذهب هذا الرجل إلى لأداء العمرة لأول مرة في حياته، وأثناء السعي بين الصفا والمروة -وهو صائم- توفاه الله، لتشيع جنازته من الحرم المكي. وأكد عبدالله الدحيم -المدير المكلف بمكتب "بصيرة" الذي نظم الرحلة، وفقًا لصحيفة الرياض الأربعاء (8 يوليو 2015)- أن المتوفى كان من التائبين إلى الله، والذي أسهم وشارك في برامج الدعوة للنزلاء، خلال فترة محكوميته بسجن الدمام؛ حيث تم اختياره مع عدد من المفرج عنهم لرحلة العمرة. وأضاف أنه بعد انتهائه من الطواف -واتجاهه نحو الصفا لبداية الشوط الأول بالسعي- فارق الحياة وهو صائم، وتمت الصلاة عليه بالحرم، ودفن بمكة، بينما كانت المرة الأولى التي يؤدي بها مناسك العمرة. ,, ,, ,,
هذه علامة حسن الخاتمة والله اعلم.......
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنه انك ولى ذلك والقادر عليه