نزلت في الأشعث بن قيس، وقصة ذلك، كما في "الصحيحين" من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، أن الأشعث جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم -وقد خاصم ابن عم له في بئر- فقال: كانت لي بئر في أرض ابن عم لي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شهودك؟) قلت: ما لي شهود، قال: (فيمينه)، قلت: يا رسول الله! إذاً يحلف، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: (من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم، هو عليها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان)، وأنزل الله تعالى تصديقاً له: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا}الآية
السبب الثاني: أن الآية نزلت في رجل كان يحلف في السوق على سلعة له؛ لينفقها، وقصة ذلك كما في "صحيح" البخاري عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه، أن رجلاً أقام سلعة، وهو في السوق، فحلف بالله لقد أُعطيَ بها ما لم يُعطَ؛ ليوقع فيها رجلاً من المسلمين،نزلت: