عاصرت اواخر سنوات حكم الرئيس المصري الراحل انور السادات الذي اصيب في نهاية سنوات حكمة بداء العظمه والنرجسيه المفرطه واصبح لاينادى خصومه الا با اسوء الالقاب بل ويلقي بهم في غياهب السجون بل وذهب الى ابعد من ذلك ان ذهب الى اسرائيل ووقع معاهدة كامب ديفد الشهيرة رغم ان اسرائيل تعتبر العدو الاول للمصريين ابان الحقبه الناصرية ودفعت مصر فيها عشرات الالاف من القتلى والجرحى. واخر المشوار دفع السادات حياته ثمناُ لذلك رغم ما احيط به من حراسات اسرائيلية وامريكية لفظ انفاسه تحت طاوله في استاد القاهره في حادثة المنصه الشهيرة. مايقوم به السيسي الان هو شبيه بما قام به السادات اواخر ايامه رغم ان السادات يعتبر اكثر كريزما واقوى شخصية من السيسي ومع ذلك قضى نحبه. فهل يتعرض السيسي لنهاية شبيهة بنهاية انور السادات.