يبدو أن لا نية للحكومة اليونانية الية ال ي س ا ر ي ة في ظل شروط المركزي الاوروبي في البقاء تحت مظلة الاتحاد الاوروبي ، فرئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس
صرح ان في حال وقام الشعب بالتصويت "نعم" للبقاء في الاتحاد الاوروبي سوف يعلن استقالته عن منصبه ، واما الديون التي تحملها اليونان وتقدر بنحو 242.8 مليار يورو، فقد تتدهور قيمة هذه السندات الامر الذي سيجعل البنك المركزي الاوروبي يتكبد الخسائر الكبيرة من هذا الاستثمار، كذلك المستثمرون من القطاع الخاص يحملون سندات حكومية يونانية بقيمة تصل الى 38 مليار يورو، ومن الدول الدائنة فإن المانيا تشكل الدائن الاكبر حيث اقرضت اليونان بقيمة تتجاوز 57 مليار يورو، تليها فرنسا 43 مليار يورو، ايطاليا 38 مليار يورو واسبانيا 25 مليار يورو.
آخر الاحداث :
قال يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو إن الوقت نفد لتمديد حزمة الانقاذ المالي لليونان وانه يتعين على اثينا ان تغير موقفها تجاه مقرضيها وشركائها في منطقة اليورو قبل أن يصبح بالإمكان الموافقة على برنامج جديد.
وعقب مؤتمر طارئ بين وزراء مالية منطقة اليورو قال ديسلبلوم مساء يوم الثلاثاء إن المجلس سيجتمع مجددا يوم الأربعاء لمناقشة مقترحات جديدة من اليونان. وأضاف قائلا "الموقف السياسي الذي تنتهجه الحكومة اليونانية لا يبدو انه تغير".
ديسلبلوم -الذي يشغل منصب وزير مالية هولندا- قال إن أي طلب لخطة جديدة من اليونان سيتم النظر فيه فقط بعد الاستفتاء الذي دعت إليه الحكومة اليونانية وإن أي برنامج جديد قد يفرض شروطا أكثر صارمة من ذي قبل.
ويبقى الاهم :
هنا اتوقع توجه لتيسير كمي جديد و ضخم للاتحاد الاوروبي ، مع نبذ اليونان وعودته للوراء (( اقتصادياً )) في حال نجاح الحكومة الية الحالية في خروجها من الاتحاد وعودة الدراخما اليونانية كتوقع فالعلم بيد الله .