وبحث المنتدى أخيراً الخروج بتوصيات بمبادرات عملية قابلة للتطبيق، لتعزيز جهود المملكة لبلوغ الريادة الإقليمية في قطاع الطاقة البديلة والمتجددة، واقتراح الخيارات الأفضل لتطوير القطاع، لتقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية والحفاظ على النفط للأجيال المقبلة، وخفض الاستهلاك المتنامي بصورة كبيرة من النفط في إنتاج الطاقة، وتحلية المياه، والبحث عن أفضل البدائل الاقتصادية لتوليد الطاقة. ولفت المشاركون في المنتدى إلى خطورة استمرار معدلات استهلاك النفط الحالي لتوليد الكهرباء وتحلية المياه، البالغ وفق الإحصاءات المتخصصة نحو 4.2 مليون برميل نفط مكافئ يومياً، ويتوقع أن تتضاعف تقريباً بحلول العام 2030، وأن تزيد بنحو 9.5 مليون برميل نفط مكافئ يومياً بحلول 2035، الأمر الذي يفرض على المملكة التوجه بقوة نحو الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، لوقف الاستهلاك المفرط والمتزايد للبترول، فضلاً عمّا يحدثه الاستهلاك من آثار بيئية ضارة للمجتمع.