قال حاكم بورتوريكو، إن الجزيرة لا يمكنها سداد ديون بقيمة تصل إلى أكثر من 70 مليار دولار ، مما يصنع أزمة مالية غير مسبوقة قد تهز سوق السندات المحلية فى الولايات المتحدة، وتؤدى لارتفاع تكاليف إقراض الحكومات المحلية فى الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته جريدة واشنطن بوست.
وأضافت واشنطن بوست أن إقدام بورتوريكو على إعلان عدم قدرتها على سداد الديون قد يؤثر سلبا على الأسواق المالية التى تعانى بالفعل جراء أزمة الديون المتجددة فى اليونان، كما أنها تثير تساؤلات حول سوق السندات المحلية الذى يتسم بالاستقرار، والذى تعتمد عليه الولايات والمدن الأمريكية، لدفع التكاليف الأولية لإدخال تحسينات على الخدمات العامة مثل الطرق والحدائق والمستشفيات.
ولسنوات عديدة اعتبرت تلك السندات المحلية استثمارات آمنة، ولكن هذا الافتراض تراجع فى السنوات الأخيرة مع تهاوى عدد من المدن فى الولايات المتحدة الأمريكية بما فى ذلك ديترويت، وكذلك ستوكتون فى كاليفورنيا إلى الإفلاس.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن ديون بورتوريكو البالغة 73 مليار دولار، تفوق بأربع مرات ديون مدينة ديترويت الأمريكية، والتى كانت أكبر مدينة أمريكية تشهر إفلاسها فى عام 2012 .
وبورتوريكو هى إقليم من الجزر التابع للولايات المتحدة الأمريكية، وتضم بورتوريكو 3.6 مليون نسمة.