يعمل نحو 140 ألف سعودي في ثلاث دول خليجية، هي: الكويت والبحرين وقطر،
فيما تعذر معرفة عدد السعوديين العاملين في الإمارات وسلطنة عمان.
وأكدت مصادر أن توجه السعوديين للعمل في الدول الخليجية، يرجع إلى الحوافز المالية التي يحصلون عليها، التي تصل إلى 150 ألف ريال شهرياً في بعض الوظائف.
وأوضح المسؤول في قسم شؤون الرعايا السعوديين في سفارة السعودية بالكويت سعيد المالكي أن «عدد السعوديين العاملين في الكويت يتجاوز 133 ألفاً، يعمل 70% منهم في وزارة الداخلية الكويتية وفي السلك العسكري، إضافة إلى وجود عدد من السعوديات يعملن معلمات في مدارس الكويت».
فيما نوه القائم بالأعمال في سفارة السعودية في البحرين رياض الخنيني إلى أن «عدد السعوديين المقيمين في البحرين بلغ 5000، منهم 1000 طالب وطالبة يدرسون في الجامعات البحرينية، والباقي يعملون في البحرين، وبعضهم متزوجون من بحرينيات، كما يوجد عدد من السعوديات متزوجات من بحرينيين»،
مبيناً أن «جزءاً من السعوديين في البحرين يستثمرون في المجالين التجاري والصناعي». وكشف الخنيني أن «عدد السعوديين في السجون البحرينية بلغ 29 سجيناً».
وقال مسؤول شؤون السعوديين في سفارة السعودية في قطر عامر سالم إن «مجموع السعوديين والسعوديات المقيمين في قطر يبلغ 1500 أغلبهم سعوديون متزوجون من قطريات، أو سعوديات متزوجات من قطريين».
وأضاف «يوجد بعض الأطباء والاستشاريين السعوديين يعملون في المستشفيات القطرية، حيث تقدم لهم محفزات وظيفية مغرية من سكن ورواتب تصل إلى 150 ألف ريال شهرياً».
إلى ذلك، أكد القنصل العام للسعودية في دبي عماد مدني عدم وجود إحصائية بأعداد السعوديين المقيمين في دولة الإمارات. وقال: «لا يتوافر لدى القنصلية سوى عدد المواطنين الذين يسجلون جوازات سفرهم لديها»،
مبيناً أن «السعوديين في الإمارات يعملون في جميع الوظائف سواء في القطاع الخاص أو الحكومي، والنسبة الأكبر منهم يعملون في المجال الاستثماري».
ويؤكد مدني أن «الحوافز المادية الجيدة أحد الأسباب الرئيسة، التي تدفع السعوديين للعمل في الإمارات،
إضافة لأسباب أخرى تختلف من شخص لآخر.
وفي السياق ذاته، قال السفير السعودي في سلطنة عمان عبدالعزيز التركي، إنه لا توجد إحصائية لعدد السعوديين العاملين في السلطنة،
وعزا ذلك إلى عدم مراجعة السعوديين للسفارة إلا في الحالات القصوى لوجودهم في مناطق بعيدة عن السفارة».