على
شاطئ الزمان
إلى من علمني كيف أحب فغاب
لا أعلم عن الأسباب
لا أدري سر الغياب
ولكني أعلم جيدا بأنه يعلم بأني أقف خلف الأبواب
أطرق فلا مجيب
أنادي وصوتي البعيد يرحل إليه ويأبى أن يجيب!!
سالت دموعي دما على حالي
كيف بعد الوصل تهجرني وتتركني لحالي
أين القلب الذي أحبني واحببته
وقال لى أجمل الكلمات وقلت له
أين الروح التي سكنت روحي؟؟
أين العقل الذي شاركني التفكير؟
مازالت همساتك تدوي في داخلي
وصوتك الحنون يحن له قلبي ويشتاق
لكل غائب عذر إلا أنت!!
فقد وصلت لك ولكن بلا جدوى
وقفت خلف أبواب قلبك كثيرا أنتظر
غرقت حزنا في بحر دموعي فتقاذفتني الأمواج
وألقت بي على
شاطئ الزمان
لأكمل ما تبقى لي من الأنفاس وحيده
وإن كنت بين الناس!!
قلبي من بعدك جريح يئن يصيح
ولكن من يخبرك بإحساسي
الذي كان لا يخفى عليك أبدا
حتى وإن حاولت أجدك تشعر بي جيدا
تخبرني بأنك لا تجهل قلبي الصغير
ولا يخفى عليك دمعي الذي طالما سال من خلفك
أحسست بك حبا صادقا عشته معك
مازلت أتذكر أحلامنا التي أبى الواقع أن يحققها لنا
غبت فغاب الفرح
وبقيت سمائي بدون ذلك القمر المضيء
الذي أشرق وأضاء ظلمات قلبي
يامن أحببتك
هل كان ما بيننا حلم استيقظت أنت منه
وبقيت أنا أعيشه؟!؟
فمن لي بمن يوقظ قلبي ويخبره بأنه
حلم ...مجرد حلم... حلم؟!
.
..
.