كم ساقني جنون حبّها إلى نزف مشاعري بين جوانحها
عزفتها على اوتار حبّي ونبضات قلبي وعنفوان شوقي
فخرجت كما هي هنا ..
أتيه في عالم حبّك ..
الممزوجِ بعذوبةِ أنسام الرّبيع وابتسامات الفجر البديع وحلمُ الطفولةِ الوديع
أجدني تارةً أمثُلُ بين يدَي طفولتك فأجدني أهذي وأتمتم وأصمت جلّ وقتي..
ربّما لفرطِ الحبّ وربّما هو إخراس مشاعرك لفيّ
وربّما هو محاولة استنطاقٍ لأحاسيسك من حيث شعرتِ ولم تشعري ..
ربّماواتٌ لا أجد لها تفسيراً سوى أنّك بحقٍّ فيكِ روح الطفوله
تتنفّسيها شهيق طهرٍ وزفير براءهـ
بابتسامةٍ منكِ كبروقِ عتمةٍ يتنفّس معها ظلام كوني صُبحا
تهدّ قلاع كبريائي فتذرها قاعاً صفصفاً أنّى لغيركِ أن يزعزعه قدر انمُله
وللضحكةِ ألفُ صدىً ونغمةٍ أطرب معها لحدّ الثّمول
أمكث بين ردهات رنينها طويلا
وللخجلِ معالم يرسمها على وجنتيك..
أجزم حينها أن لم يبقَ في الأرض وردةٌ حمراء
إلا اجتمعت على سفوح وجنتيك ملبّيةً داعي الخجل.
ولنظرات العتاب منكِ ألف حكايةٍ وصورةٍ
أشعر معها بذوباني كشمعٍ ألهبته حرارةُ النّار
أتكوّن كيفما شئتِ بكلّ الطّواعيةِ لك .. ساقني لذلك طفولتكِ البريئه.
وهبتكِ مساحات صدري بساطاً لكِ فيه ترتعي وتلعبي
على نياط قلبي تتأرجحين
وعلى أضلُعي تتزحلقين وبحضني تقعين
لكِ من شفاهي الحلوى ومن ريقي الشراب
سافري في بحور عيني وإن أضناكِ المسير فجفوني لكِ مرافئ بها نُزُل راحتك
آآآآآهـ .. كم أهواكِ بكلّ طفولتك وبكلّ مشاعرِ حبّكِ كبيرةً
عرُوباً دعوباً عذوباً
نلتقي كغمامتين تداخلتا فصارتا غمامةً واحدةً
تُمطِر الشّوق في تربةِ الحبّ
فتُنبِت اللهفةَ وتُثمِر العشقَ الأبديّ
يا لجمالها تداعبُ أغصانها أنسام الهوى
وتدندنُ على أوراقها أسرار الجوى
ما ألطفكِ حين تدفئيني من زمهرير الشتاء وتظلّيني برودةً في قيظ الصّيف
وما اعذبكِ حين تضيئي قناديل الفرح في مشكاة حياتي
وتُحيلي كلّ همّ إلى ورودٍ في دروبِ نجاحي وسعادتي
تُقطّعي أرسان الحزن وتُغِلّي يد الحِرمان
توسديني ذراعكِ عطفاً وتدفئيني بحضنكِ حناناً وحبّا
على أرضِ العشق وتحت أديم الوله
وتحت زخّات أمطار صدقِ المشاعر ونُبلِها
تداعبيني بكلامٍ يقطُر شهداً من بين شفتيك يأسِرُ لبّي
فأنكبُّ أنسجُ من دموع فرحي وحبيباتُ العرق المتصفّدةِ من جبيني
ألفُ حكايةٍ للهوى يغنّي بها العندليب نشواناً
وتتمايلُ معها ورود الرّوض إلى شُرُفاتنا
كلّها أملٌ في الحضوِ بكلمةٍ من كلماتنا تحيا عليها طويلا
يتفتّق الحُسنُ ورداً بين يديك
ويضيء البدر وهجاً في ثنايا ثغرك الباسم
وتستحيل ورودُ الكونِ عقداً زهيّاً يطوّق عنقك
فلكم أهواكِ حبيبتي بكلّ صوركِ
طفلةً لعوباً.. وعروباً دعوباً
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
Hpf~;A 'tgmW guE,fhW>> ,uQvQE,fhW ]QuE,fhW