أعربت المملكة العربية السعودية عن بالغ القلق إزاء المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينجا في ميانمار، ومحنتهم الأخيرة في أزمة قوارب اللاجئين في جنوب شرق آسيا وعبرت في هذا الصدد عن تقديرها لكل الدول التي ساهمت في إنقاذهم على الأخص ماليزيا واندونيسا.
جاء ذلك في كلمة للمملكة حول أوضاع مسلمي الروهينجيا ألقاها اليوم خالد منزلاوي عضو الوفد السعودي في مجلس حقوق الإنسان أكد خلالها على إدانة المملكة لاستمرار أعمال العنف في حق أقلية الروهينجا المسلمين في ميانمار وما تعانيه من حالات القتل والاغتصاب والإخلاء القسري للسكان, والاضطهاد وحملات التطهير العرقي، وعدم اعتراف حكومة ميانمار بهم كمواطنين منذ عام 1982 بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين ، الأمر الذى أفضى إلى تقييد حرياتهم في التنقل وتعذر حصولهم على أبسط حقوق الإنسان بما في ذلك الغذاء وخدمات الرعاية الصحية، ومما دفعهم للنزوح والهجرة عبر البحر وتعرض الكثير منهم لجرائم الاتجار بالبشر.
كما أكد على إدانة المملكة لخطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضدهم والعدائية المتمثلة في إقرار قوانين تمييزية ضد المجتمع المسلم ومنها التحول من دين إلى آخر وقوانين الزواج المختلط بين الديانات......